العربي: عام 2014 الأسوأ على الاقتصاد الفلسطيني
حول العالم
03 سبتمبر 2015 , 07:19م
العرب
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، إن استمرار أعمال الاحتلال الإسرائيلي وتدميره للقدرات الإنتاجية الزراعية والصناعية، والاستيلاء على الموارد المتاحة، جعلت من عام 2014 الأسوأ على الاقتصاد الفلسطيني الذي عانى من التراجع منذ 2010.
وأضاف العربي خلال كلمته امام أعمال الدورة السادسة والتسعين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والتي بدأت أعمالها، اليوم الخميس، على المستوى الوزاري في مقر الجامعة العربية برئاسة ا?مارات، أن الاقتصاد الفلسطيني سجل خلال العام الماضي انكماشا هو الأول منذ عام 2006، إثر الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة، والتضييق الاقتصادي في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وتعرض قطاع غزة في الثامن من يوليو تموز الماضي إلى حرب إسرائيلية، استمرت 51 يوماً، أدت إلى استشهاد نحو 2200 موطناً، وتدمير قرابة 96 ألف منزل ومنشأة بحسب أرقام نهائية صادرة عن الأمم المتحدة نهاية العام الماضي.
واشار إلى أن التطورات والأحداث المتلاحقة التي تمر بها المنطقة العربية وأثرها المباشر على المكتسبات التنموية، تتطلب من المجلس جهوداً إضافية لمواجهة الآثار الاجتماعية الناجمة عن تلك الأحداث.
وكشف تقرير صادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية والتجارة "الأونكتاد"، إن الأراضي الفلسطينية، تعرضت لأول كساد منذ عام 2006، وذلك لاحقاً للعدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
ووفق التقرير، فإن الكساد الذي عانت منه الأراضي الفلسطينية خلال العام الماضي، رافقه، تراجع للعام الثاني على التوالي في معدل دخل الفرد السنوي، بالرجوع إلى الناتج المحلي الإجمالي.