أكد تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية أن السوق العقاري يشهد هدوءًا في وتيرة تعاملات البيع والشراء خلال موسم الصيف، وذلك نظرا لطبيعته الحساسة تجاه المتغيرات العامة في السوق.
وأوضح التقرير أن هذا الهدوء الموسمي يدفع العديد من المستثمرين العقاريين وشركات إدارة الأصول العقارية إلى إعادة تقييم استراتيجيات عملهم، وإعادة ترتيب خططهم العقارية بما يضمن تحقيق التوازن بين العرض والطلب في بعض المناطق، الأمر الذي قد يؤدي إلى تصحيحات مرحلية في أسعار الإيجارات.
وقال التقرير إنه رغم هدوء تعاملات البيع والشراء في السوق العقاري خلال موسم الصيف، إلا أن القيم الإيجارية تواصل الحفاظ على استقرارها في عدد من المناطق، مدعومة بالعروض الترويجية التي يقدمها المالكون وشركات إدارة الأصول العقارية بهدف جذب المستأجرين.
وأضاف التقرير أن معظم الأعمال التشغيلية لشركات التطوير وإدارة الأصول العقارية خلال فترة الصيف تتركز على استكمال مشاريع سابقة، ومراجعة الاتفاقيات القائمة، إلى جانب متابعة واقتناص الفرص الاستثمارية المحتملة.
وأشار التقرير إلى أن عددًا كبيرًا من المستثمرين العقاريين ينظر إلى هذه الفترة كفرصة مناسبة لاختيار استثمارات مدروسة، سواء بغرض التملك أو التأجير، لا سيما في المشاريع العقارية الاستثمارية التي توفر عوائد جيدة.
وتوقع تقرير شركة الأصمخ أن يشهد الربع الرابع من العام الحالي انتعاشًا ملحوظًا في نشاط البيع والشراء، خاصة في المناطق المخصصة للتملك الحر أو حق الانتفاع لغير القطريين.
وقال التقرير إن أي ارتفاع في مؤشرات المبيعات العقارية خلال الفترة المقبلة من شأنه أن يسهم في تعزيز الزخم الإيجابي للقطاع، خصوصًا في ظل ما يتمتع به الاقتصاد القطري من نمو واستقرار، وما يتيحه السوق العقاري من فرص استثمارية آمنة ومستدامة.
