دعت مؤسسة «حمد الطبية» الأمهات إلى ضرورة إرضاع أطفالهن طبيعياً بشكل كامل، وذلك في إطار الاحتفال بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية» تحت شعار: «لنحافظ على الرضاعة الطبيعية معاً»، والذي يتم الاحتفال به خلال الأسبوع الأول من شهر أغسطس من كل عام، حيث تنضم مؤسسة «حمد الطبية» لدعم الشبكة العالمية للأفراد والمؤسسات التي تعمل من أجل رفع مستوى الوعي تجاه الرضاعة الطبيعية»، منذ الولادة، وحتى بلوغ الطفل عمر السنتين.
وحول أهمية الرضاعة الطبيعية، أشارت الدكتورة أمل أبوبكر أرباب -استشاري الرضاعة الطبيعية ومسؤولة مبادرة المستشفيات الصديقة للأطفال بمستشفى النساء- إلى أن الرضاعة الطبيعية هي أفضل طريقة لتزويد الرضع بالمغذيات، والأجسام المضادة، والإنزيمات، والمواد التي يحتاجونها للنمو بشكل صحي.
وقالت: «تستطيع كافة الأمهات إرضاع أطفالهن طبيعياً، إذا توفرت لديهن المعلومات الكافية، إضافة إلى دعم أسرهن، والنظام الصحي بشكل عام.. ومن خلال هذه الفعالية نركز على توفير المعلومات الصحيحة، والممارسة العملية، التي تسهم في تعزيز قدرة الأمهات على إرضاع أطفالهن بصورة طبيعية.»
وتضيف الدكتورة أمل أن المادة الصفراء واللزجة، التي يفرزها الثدي في أواخر الحمل -والمعروفة باسم (اللبأ)- هي الغذاء الأمثل للرضيع، حسب منظمة الصحة العالمية، التي توصي بأهمية البدء بإرضاع المولود خلال الساعة الأولى التي تلي الولادة.
وأضافت قائلةً: «نحرص على تشجيع الأمهات لإرضاع أطفالهن مادة (اللبأ)، خلال الدقائق الأولى من ولادة الطفل، عبر تحفيز ملامسة الأم للطفل مباشرة بعد الولادة».
ووفقاً لما تشير إليه منظمة الصحة العالمية، فإن الرضاعة الطبيعية هي واحدة من أهم الوسائل الفعالة التي تضمن بقاء وسلامة الطفل، وتسهم في إنقاذ 800 ألف طفل سنوياً حول العالم، في حال تم الرضاعة الطبيعية منذ الساعة الأولى للولادة، حتى عمر الستة أشهر، واستمرت حتى بلوغ الطفل عمر السنتين.