أسدلت الستار علي فعاليات مهرجان العيد "يالعايدو " الذي نظمته هيئة السياحة القطرية، اليوم ، بعد اسبوع حافل بالأنشطة و التظاهرات في ساحات  المجمعات التجارية و غيرها من الساحات، ليفتح المجال لانطلاق مهرجان الصيف الذي ينطلق غداً الاثنين. 

و شهدت فعاليات العيد اقبالا كبيرا من قبل المواطنين و المقيمين و السائحين الأجانب، وشهدت قطر نسبة نمو لعدد السائحين على الدوحة بلغت حوالي 5 %  .

وأشار بهاء الدين العلمي أن اقبال الهيئة العامة للسياحة على تنظيم فعاليات مهرجان العيد "يالعايدو" للعام الثالث على التوالي مبادرة جيده تستحق الاشادة.

 وقال : "فعاليات العيد كانت محدودة في السنوات الماضية، لكن هذا العام تطورت بشكل لافت، حتى أننا لاحظنا اقبال كبير للوافدين على المهرجان من البلدان الخليجية، وارتفاع عدد السائحين بشكل عام."

وتقدم العلمي بالشكر للهيئة العامة للسياحة على هذه المبادرة لافتا الى أن الفعاليات تتناسب مع جميع أفراد العائلة من الصغار الى الأولياء.

وقال محمد سامي: "لاحظنا هذا العام تحسنا كبيرا على مستوى التنظيم وتنوع الفعاليات الترفيهية، والأهم أن هذه الفعاليات كانت موجة للأطفال، ونجحت في ادخال الفرحة لقلوبهم، ونحن بانتظار فعاليات مهرجان عيد الأضحى القادم ونأمل أن يكون على نفس المستوى  من جودة التنظيم والعروض".

وأضاف سامي : " أن فعاليات محرجان العيد تساهم بشكل مباشر في الترويج لدولة قطر كوجهة سياحية وفي تنشيط حركة التعاملات بالمراكز التجارية، كما أن المنفعة متبادلة إذ تساهم الساحات التجارية في التعريف أكثر بفعاليات العيد وبجهود الهيئة العامة للسياحة بحكم أنها نقطة تجمع عدد كبير من الزوار والمتسوقين."

ولفت محمد سامي إلي  ان  المهم هو الترفيه على الاطفال، اذ أن استقطاب اهتمامهم يعني اقبال كامل العائلة على حضور هذه الفعاليات.