نظمت بي دبليو سي الشرق الأوسط في قطر ورشة عمل حول إدارة استمرارية الأعمال، بحضور أكثر من 50 مشاركًا من المؤسسات الحكومية والقطاع العام في قطر، وذلك بهدف استعراض الدور الذي تلعبه الإدارة الاستباقية لاستمرارية الأعمال في مواجهة الاضطرابات بشكل فعال. وقد أحاط المنظمون الحضور بفهم شامل حول كيف يمكن للاستثمار في إدارة استمرارية الأعمال تهيئة كل من الحكومات والشركات لمعالجة المخاطر والاضطرابات التي تهدد استمرارية الأعمال.
تدعم إدارة استمرارية الأعمال الشركات في بناء قدرتها على الصمود لمواصلة تقديم الخدمات حتى في حال حدوث انقطاع. كما أنها تعزز ثقة أصحاب المصلحة الرئيسيين الداخليين والخارجيين مع تقليل التأثير الذي قد تولده والمساعدة على تعافي العمليات الهامة أو العمل على استعادتها ودعم عوامل التمكين. كما أنها تساعد على إنشاء ممارسات إدارة الاستجابة والتعافي المناسبة وتقليل التعرض للمخاطر.
ونظراً إلى أن هناك اهتماماً متزايداً باتخاذ القرارات الصديقة للبيئة، تُعتبر عمليات إدارة استمرارية الأعمال جانبًا مهمًا من تبني هذه الأعمال. كما تُعدّ الحوكمة الفعالة جانباً أساسياً في تقديم الحلول المستدامة والمتنوعة لحماية المستقبل.
وفي هذا السياق، قال بسام حاج حمد، الشريك المسؤول ورئيس قسم الاستشارات لدى بي دبليو سي الشرق الأوسط في قطر: «في إطار استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة لدولة قطر، يُعدّ تطبيق إدارة استمرارية الأعمال أمراً بالغ الأهمية بالنسبة إلى المؤسسات. ومن خلال إعطاء الأولوية لتنفيذ برامج استمرارية الأعمال في الشركات، فإن استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة تمكّن الهيئات من اختبار الاقتصاد الديناميكي في قطر والتعافي بسرعة من أي اضطرابات محتملة».