اشتعلت أزمة ساخنة في الساعات الماضية بين الشمال والريان بسبب الصراع على السويدي بويا اسباغي مدرب الشمال، وفجر إبراهيم السادة رئيس نادي الشمال الأزمة بعد تصريحاته للدوري والكاس التي وجه فيها اللوم إلى الريان بسبب تفاوضهم مع المدرب.
وقال رئيس نادي الشمال في تصريحاته  : فوجئنا بدخول نادي الريان بطريقة غير مشروعة للتعاقد مع مدربنا السويدي بويا اسباغي، وأضاف الريان قام بتحريض المدرب على فسخ عقده المستمر معنا لمدة موسمين قادمين مستغلاً الشرط الجزائي.
وقام الريان أمس بإصدار بيان عبر موقعه الإلكتروني الرسمي، رد فيه على اتهامات السادة، عبر فيه عن استنكاره واستيائه الشديدين من الاتهامات المغرضة التي وجهتها رئاسة نادي الشمال عبر تصريحاتها المنشورة على قنوات الكاس في 1 يوليو 2024، فيما يخص المفاوضات الجارية مع المدرب السويدي بويا اسباغي، مع احتفاظ إدارة نادي الريان بحقها في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة. وقام الريان في بيانه بشرح الملابسات الخاصة بالأزمة على النحو التالي:
 حيث جرى التواصل مع رئيس جهاز كرة القدم بنادي الشمال – بالإثبات – في حال عدم ممانعتهم لنا ببدء المفاوضات مع المدرب المعني، ولم تتم الممانعة من قبلهم طالما سيتم حفظ حقوق جميع الأطراف، وبموجب ذلك، اتخذ النادي خطوات عملية نحو التنسيق مع جميع الجهات المعنية والمختصة بشؤون التعاقدات الرياضية بالدولة، وذلك بحسب رغبة المدرب في تدريب نادي الريان.
ويؤكد نادي الريان التزامه الدائم بأعلى معايير الشفافية والمهنية والأخلاقية في جميع تعاملاته ومفاوضاته، ولم يكن هناك أي تجاوز أو سوء نية في كل مرحلة من مراحل المفاوضات المذكورة؛ بل لم يكن للمفاوضات أن تستكمل مساراتها لو وجد لدى نادي الريان ما يثبت ممانعة نادي الشمال للعملية. لذا نشدد على أهمية وضرورة مراجعة كافة اللوائح المعمول بها على الصعيدين المحلي أو الدولي قبل إلقاء اتهامات باطلة لا أساس لها من الصحة.
وأضاف البيان الرياني: بالرغم من صحة ومشروعية التفاوض أو التوقيع مع المدرب السويدي بويا اسباغي من قبل نادي الريان، فإن تصريحات رئيس نادي الشمال الرياضي لا تؤكد إلا على وجود سوء تنسيق داخلي بين جهاز كرة القدم بنادي الشمال وإدارته، وهو الأمر الذي لا يتحمل معه نادي الريان أية مسؤولية. وتابع البيان: إن إدارة نادي الريان ليؤسفها أن يصل الحال برئاسة نادي الشمال إلى هذا المستوى غير الرياضي من إطلاق تصريحات تتضمن هجوما مشينا وأقوالا باطلة تمس سمعة نادي الريان واحترافيته. وقد كان من الأجدر على إدارة نادي الشمال التثبت لدى جهازها لكرة القدم، وتفعيل قنوات الاتصال بين الناديين للتحقق من حيثيات المسألة؛ بدلا من اللجوء إلى وسائل الإعلام وممارسة الهجوم الانفعالي غير المبرر وغير المنضبط وغير المهني.
وبناء على ما سبق، سيعمل نادي الريان على اتخاذ كافة السبل والإجراءات التي يكفلها القانون لدفع الاتهامات المنسوبة إليه من قبل رئاسة نادي الشمال، وإثبات بطلانها واستعادة حقه الاعتباري في إطار قنوات التقاضي الرسمية في الدولة.