زار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مطار أتاتورك في إسطنبول أمس السبت، بعد ثلاثة تفجيرات انتحارية أودت بحياة 45 شخصا الأسبوع الماضي.
وقرأ أردوغان الفاتحة على أرواح الضحايا في موقع عرضت به صورهم في المطار، وأشار أحد المسؤولين موضحا له البقعة التي فجر فيها أحد الانتحاريين نفسه.
وقالت وسائل إعلام تركية يوم الجمعة، إن السلطات حددت هوية مواطنين روسيين اثنين من منفذي العملية التي يُشتبه أن وراءها تنظيم الدولة، ويعتقد أن الهجوم من تدبير شيشاني.
وذكرت وكالة الأناضول الإخبارية الرسمية، أن المدعين حددوا هوية اثنين من المشتبه بهم الثلاثة وهما الروسيان راكيم بولجاروف وفاديم عثمانوف.
وقالت صحيفة "يني شفق"، إن مدبر الهجوم وهو الأكثر دموية في سلسلة تفجيرات انتحارية تعرضت لها تركيا هذا العام يشتبه أنه الشيشاني أحمد تشاتاييف.
وذكرت وكالة الأناضول أن الشرطة التركية، احتجزت يوم الجمعة 11 أجنبيا في إسطنبول للاشتباه في انتمائهم لتنظيم الدولة، ليرتفع عدد المحتجزين إلى 24.
م.ن/س.س