قال حرس السواحل والشرطة إن عدد قتلى العبَّارة التي غرقت في وسط الفلبين ارتفع اليوم، الجمعة، الى 41 شخصا، بعد أن انتشلت فرق البحث ثلاث جثث جديدة، لكن سوء الأحوال الجوية عطل عمليات البحث عن 12 شخصا مازالوا مفقودين.

وكانت العبّارة كيم-نيرفانا تقل 187 شخصا من الركاب وأفراد الطاقم، حين انقلبت أمس الخميس، بعد دقائق من إبحارها، من ميناء أورموك، وتم إنقاذ 134 شخصا.

وقال آشر دولينا، مدير الشرطة الوطنية الفلبينية، إن الأمواج العاتية وسرعة التيار أجبرت الغواصين على إرجاء عمليات البحث في قاع البحر قبالة أورموك، لكن الزوارق المطاطية واصلت البحث عن ناجين.

وتم اليوم، الجمعة، تعديل عدد من كانوا على متن العبارة، بعد أن اتضح أن 2 من أفراد الطاقم تخلفا عن الصعود إلى العبارة.

واستمرت عمليات البحث والإنقاذ طوال الليل، من قبل أفراد حرس السواحل، بدعم من سفينة تابعة للبحرية الفلبينية، وطائرتين تابعتين للسلاح الجوي.

وقال أرماند باليلو - المتحدث باسم حرس السواحل - لإذاعة محلية، إن التحقيق الرسمي الذي تجريه السلطات الملاحية في سبب غرق العبارة سيبدأ اليوم الجمعة.

وتشير التحقيقات الأولية إلى خطأ بشري؛ بعد أن انحرفت العبارة بشدة جهة اليمين، فور مغادرتها الميناء، الواقع في إقليم ليتي إلى الجنوب من العاصمة الفلبينية.

ويُقتل مئات - أحيانا - سنويا في حوادث العبَّارات بالفلبين، التي تضم 7100 جزيرة، ولديها سجل سيئ في السلامة البحرية.

وكثير من العبَّارات في حالة سيئة، وعادة ما تحمل أعدادا من الركاب تزيد عن حمولتها.

وذكر باليلو أن الشرطة احتجزت القبطان وبعض أفراد طاقم العبارة، التي تزن 33 طنا.