تخريج 93 طالباً ببرنامج منحة قطر الدراسية في لبنان

alarab
محليات 03 يونيو 2025 , 01:25ص
الدوحة - العرب

احتفت مؤسسة التعليم فوق الجميع، واحدة من أكبر المؤسسات العالمية في مجال التنمية والتعليم، بدعم من شريكها الاستراتيجي صندوق قطر للتنمية، وبالشراكة مع الجامعة الأمريكية في بيروت، بختام برنامج قطر للمنح الدراسية في لبنان، وبتخريج دفعة جديدة من 93 طالبًا وطالبة، ويمثل هذا الحفل الختامي محطة مميزة في ختام مبادرة تحوّلية حققت أهدافها في تمكين الشباب المهمّشين من الوصول إلى التعليم العالي عالي الجودة.
أُقيم حفل التخرج بحضور سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني سفير دولة قطر في لبنان، إلى جانب عدد من كبار ممثلي مؤسسة التعليم فوق الجميع، والجامعة الأمريكية في بيروت، ومع تخريج هذه الدفعة الأخيرة، يُختتم البرنامج بعد أن حقق أهدافه وترك أثرًا مستدامًا.
وقال السيد محمد الكبيسي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمؤسسة التعليم فوق الجميع: «إن برنامج قطر للمنح الدراسية ليس مجرد فرصة تعليمية، بل هو طوق نجاة ومنصة تتيح للشباب بناء مستقبلهم، نحن في مؤسسة التعليم فوق الجميع فخورون للغاية بخريجينا، نشكر شريكنا الاستراتيجي صندوق قطر للتنمية وجميع شركائنا على التزامهم الراسخ بجعل التعليم ركيزةً للأمل والكرامة والتنمية المستدامة.»
وقال الدكتور فضلو خوري، رئيس الجامعة الأميركية في بيروت: «بالنسبة لنا في الجامعة الأميركية في بيروت، يُجسّد هذا البرنامج رسالتنا في توفير تعليم يرتكز على التميّز، والشمول، والخدمة المجتمعية، وبفضل دعم مؤسسة التعليم فوق الجميع وصندوق قطر للتنمية، أُتيحت الفرصة لمئات الطلاب للوصول إلى تعليم من الطراز العالمي في الجامعة الأميركية في بيروت، إلى جانب الانخراط المدني، وبناء شبكات عالمية، والحصول على الإرشاد اللازم لتحقيق الازدهار.»
وكان برنامج قطر للمنح الدراسية أطلق عام 2021 بالشراكة بين مؤسسة التعليم فوق الجميع والجامعة الأمريكية في بيروت، بهدف دعم 316 طالبًا متميزًا من الفئات المهمشة في لبنان وفلسطين وسوريا للحصول على درجات البكالوريوس من واحدة من أعرق الجامعات في المنطقة.
ويجسّد الخريجون في هذه الدفعة تنوعًا ثقافيًا واجتماعيًا لشباب طموحين تغلبوا على تحديات اقتصادية وسياسية كبيرة من أجل تحقيق تطلعاتهم الأكاديمية والشخصية، وتعكس إنجازاتهم القيم الجوهرية لبرنامج الفاخورة التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع.
يعتمد البرنامج على نهج شمولي يدمج الدراسة الأكاديمية مع الدعم النفسي والاجتماعي، والانخراط المجتمعي، وتطوير المهارات القيادية، ما يضمن تخرج الطلبة وهم مستعدون لقيادة التغيير والمساهمة بشكل فاعل في مجتمعاتهم.