«قطر للتطوير المهني» يفتح الاشتراك في «الإرشاد الإلكتروني»

alarab
محليات 03 يونيو 2021 , 12:10ص
الدوحة - العرب

أعلن مركز قطر للتطوير المهني، عضو مؤسسة قطر، عن فتح باب الاشتراك في نظام الإرشاد المهني الإلكتروني أمام جميع الطلاب في دولة قطر، لمساعدتهم على التخطيط الأكاديمي والمهني واتخاذ القرارات المهنية السليمة، بما يتوافق مع اهتماماتهم ومفاهيمهم وقدراتهم واحتياجات سوق العمل في دولة قطر مستقبلاً.
ويتميز هذا النظام بكونه أشمل وأوسع نظام تخطيط مهني في دولة قطر والمنطقة، حيث جرى تطويره بالتعاون مع مؤسسة كودر الأميركية الرائدة في مجال خدمات التخطيط المهني، ومواءمته ليتناسب مع احتياجات المجتمع القطري، ويلبي كافة متطلبات مستخدميه. 
ويسعى هذا النظام إلى دعم التخطيط والتطوير المهني للطلاب في جميع أنحاء قطر، وتزويد أولياء الأمور والمرشدين المهنيين والأكاديميين بالأدوات والحلول اللازمة لتوفير أفضل توجيه وإرشاد مهني للطلاب حول المسارات المهنية المستقبلية.
وقالت الدكتورة حمدة النعيمي، خبيرة الإرشاد والتطوير المهني في المركز: «أطلقنا هذا البرنامج كأحد الحلول التكنولوجية التي يستطيع الطالب من خلالها التخطيط لمساره الأكاديمي والمهني بشكل آمن دون الحاجة للخروج من المنزل، في ظل القيود الاحترازية التي فرضتها جائحة «كوفيد - 19». 
وأضافت: «أن التخطيط السليم يُعد خطوة أساسية لاتخاذ القرار المهني الصائب، وتحقيق الأهداف المهنية المستقبلية، وتبدأ عملية التخطيط باستكشاف الميول والاهتمامات المهنية، ومن ثم تحديد المسارات الأكاديمية والمهنية الملائمة، ليؤدي ذلك في نهاية المطاف إلى بلوغ الهدف المهني، وتحقيق الاستقرار المهني والشخصي للفرد، بما ينعكس على إنتاجيته وإسهامه في دفع عجلة اقتصاد الدولة».
ويحتوي نظام الإرشاد المهني الإلكتروني على كافة مقومات التخطيط المهني السليم التي يبحث عنها أي طالب، فالنظام يساعد الطالب على استكشاف ميوله واهتماماته، عبر إخضاعه لتقييمات شخصية ومهنية عن طريق أدوات للقياس النفسي وتحليل الشخصية. وبناء على نتائج تلك التقييمات، يقترح النظام للطالب الخيارات الأكاديمية والمهنية المناسبة، حيث تكون هذه الخيارات قائمة على معلومات موثوقة يمكن الاعتماد عليها لاتخاذ قرارات سليمة.
وأكدت النعيمي أن التقييمات النفسية وتقييمات الميول الشخصية تلاقي الآن رواجاً كبيراً في عمليات التوظيف، فرغم أن مقابلة العمل ما زالت ذات أهمية بالغة، فإنه قد تزايد في الفترة الأخيرة اعتماد الشركات على اختبارات من قبيل التقييمات النفسية لمعرفة المزيد عن شخصية الفرد ومهاراته وقدراته قبل توظيفه، وبالتالي سيكون خضوع الطالب مسبقاً لمثل هذه التقييمات عبر نظام الإرشاد المهني الإلكتروني بمثابة فرصة لاكتساب المعرفة والخبرة الكافيتين للظهور بشكل أكثر احترافية خلال عملية التوظيف.
ولا يكتفي النظام باقتراح الخيارات الأكاديمية والمهنية الملائمة للطالب فحسب، بل يساعده أيضاً في عملية التخطيط لتلبية متطلبات مهنة المستقبل، وذلك عبر اقتراح التدريب المناسب في مؤسسات محددة واطلاعه على الفرص المتاحة، وتهيئته للانخراط في سوق العمل قبل تخرجه وبدء عملية البحث عن عمل، وتدريبه على بعض الأنشطة الخاصة بمهارات التطوير المهني وكيفية البحث عن المهنة المناسبة، مثل تعلم كيفية كتابة السيرة الذاتية وخطاب التعريف، وإعداد قائمة بالمراجع، وكيفية إجراء المقابلة الشخصية، وغير ذلك من الأنشطة التي ستساعده في الوصول إلى المسار المهني المنشود.