انسحب ما يقرب من عشرة آلاف متطوع لتنظيم ألعاب أولمبياد وباراليمبياد، المقرر إقامتها في العاصمة اليابانية طوكيو العام الحالي.
وأفادت هيئة الإذاعة اليابانية «إن إتش كيه»، بأن انسحاب هذا العدد الضخم بدأ في فبراير الماضي، إثر تصريحات رئيس اللجنة المنظمة السابق موري يوشيرو المهينة للمرأة، وفقاً لـ «سبوتنيك».
وأوضحت هيئة الإذاعة أنه رغم استقالة يوشيرو فإن الانسحابات استمرت بشكل أكبر جراء عدة أسباب منها المخاوف من عدوى فيروس «كورونا» وتغير بيئة العمل.
ويبلغ إجمالي المتطوعين في تنظيم الأولمبياد 80 ألف متطوع.
في سياق متصل، أظهر استطلاع رأي أن أكثر من 80 % من المواطنين اليابانيين يعارضون استضافة الألعاب الأولمبية المؤجلة بسبب الوباء هذا العام، وهو ما يعكس رفضاً عاماً متزايداً قبل نحو 10 أسابيع من انطلاق هذه الألعاب.