قال معتقل في جوانتانامو تحول إلى شاهد متعاون مع الحكومة إن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية استخدمت أساليب من الاعتداءات الجنسية وأشكال التعذيب الأخرى أكثر مما ورد في تقرير لمجلس الشيوخ الأمريكي صدر في العام الماضي.

وأضاف ماجد خان أن القائمين على استجوابه سكبوا مياها مثلجة على أعضائه التناسلية وصوروه عاريا بالفيديو مرتين ولمسوا "مناطق حساسة" من جسمه مرارا وكل هذه الأساليب لم يرد لها ذكر في تقرير مجلس الشيوخ.

وأوضح أن المستجوبين - وبعضهم كانت تفوح منه رائحة الكحول - هددوه بالضرب بمطرقة وبمضرب البيسبول وبالعصي والأحزمة الجلدية.

وشهادة خان هي أول رواية تنشر على الملأ من أحد معتقلي تنظيم القاعدة المهمين الذين شهدوا "أساليب الاستجواب المطورة" التي استخدمت في عهد الرئيس جورج دبليو بوش عقب هجمات 11 سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة.

ووردت شهادة خان في ملاحظات دونها محاموه خلال مقابلاتهم معه على مدى السنوات السبع السابقة وتقع في 27 صفحة. ووافقت الحكومة الأمريكية على نشر هذه الملاحظات الشهر الماضي خلال عملية مراجعة رسمية.

وقبل أن ينشر تقرير مجلس الشيوخ في ديسمبر الماضي تفاصيل عن وسائل الاستجواب التي اتبعتها وكالة المخابرات كان مسؤولو الوكالة يحظرون على المعتقلين ومحاميهم التحدث علانية عن جلسات الاستجواب ويعتبرون ذكريات المعتقلين عنها من المعلومات السرية.