علي بدر شافعي، طالب بالصف السابع بمدرسة كامبردج، دراسته باللغة الإنجليزية، لكنه حريص على حفظ القرآن الكريم، وقد حفظ 20 جزءاً حتى الآن، ويقول علي: أنوي إن شاء الله أن أحفظ بمعدل صفحتين يومياً، لأختم حفظ كتاب الله في 20 نوفمبر المقبل، وهو يوافق ذكري ميلادي. وأضاف: شاركت في عدة مسابقات قرآنية، من بينها المسابقات المدرسية، وحصلت فيها على تقدير «امتياز»، وكذلك المسابقات التي تنظمها مراكز تحفيظ القرآن الكريم، ومسابقة الأترجة. من جانبه، يوضح الدكتور بدر شافعي والد علي: بدأ نجلي في حفظ القرآن الكريم من سن مبكرة، تقريباً بعمر ثلاث أو أربع سنوات، وهو النهج الذي أتبعه مع كل إخوته، لا سيما أن الأب والأم -ولله الحمد- ختما حفظ كتاب الله، فالأسرة كلها حريصة على حفظ القرآن الكريم، والجميع يتابع مع نفس المحفّظ.
وأضاف: القرآن لا يأخذ وقتاً طويلاً في الحفظ، والأمر كله يحتاج إلى تنظيم الوقت، وهذا ليس في حفظ القرآن وحسب، بل في كافة جوانب الحياة، وأي هدف يسعى الإنسان لتحقيقه يحتاج إلى تنظيم وقت، وهو الأمر الذي يغيب عن كثير من الأسر.
ونوه بأن علياً لديه عدة نشاطات بجانب حفظ القرآن الكريم، فيتدرب كرة قدم، وكان يتدرب سباحة، وكذلك تايكوندو، ويشارك في دورة برمجة، ويحضر مع أصدقائه في حال كانت هناك دروس في المسجد، ويخرج للتنزه، وهو في الوقت نفسه متفوق في دراسته، مشيراً إلى أن الأمر كله يعتمد على تنظيم الوقت، وإذا راعى الأب والأم هذا الأمر مع الأبناء سيحققون النتائج المنشودة.