محاضرات وورش عمل تفاعلية ببرنامج اليوم الثاني لمؤتمر التعليم
محليات
03 مايو 2015 , 08:58م
قنا
تواصلت فعاليات وأعمال مؤتمر التعليم الأول 2015 تحت شعار( شركاء في التميز) لليوم الثاني على التوالي بعقد العديد من الحلقات النقاشية والمحاضرات وورش العمل التي قدمها خبراء تربويون وأكاديميون ومختصون من قطر وخارجها، وشارك فيها جميع شركاء العملية التعليمية والتربوية من الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور ومديري المدارس والباحثين والخبراء والمهتمين.
وفي هذا الصدد عقدت حلقة نقاشية بعنوان "البحث العلمي في مدارس قطر – إنجازات وتحديات"، قدمتها الدكتورة أسماء المهندي رئيسة قسم البحث العلمي بهيئة التعليم ، بمشاركة عدد من المختصين بالمركز الثقافي للطفولة ومكتب التربية العربي لدول الخليج بالدوحة وهيئة التعليم ومدرسة البيان الثانية الابتدائية للبنات.
وقد استهدفت الحلقة أصحاب التراخيص والنواب الاكاديميين ومنسقي البحث العلمي في المدارس المستقلة والخاصة والتربويين كافة.
كما عقدت حلقات نقاشية أخرى حول بناء القدرات لتطوير أداء المدارس وتدريس الفنون بين الواقع والمأمول والتي استهدفت أصحاب التراخيص ومعلمي مادة الفنون البصرية والمهتمين بهذه المادة، بجانب حلقة عن ملتقى فنون تدريس العلوم الاجتماعية بين التجربة والأثر لأصحاب التراخيص ومعلمي ومنسقي مادة العلوم الاجتماعية وكافة التربويين.
ومن بين الورش التدريبية والممارسات المتميزة في جميع المجالات التربوية، قدم مكتب معايير المناهج بالمجلس الاعلى للتعليم دراسة ميدانية لرفع مستوى أداء الطلبة في المهارات الحسابية للصفين الثالث والرابع الابتدائي، تناولت صعوبات التعلم المتعلقة بمادة الرياضيات وفي مجال تكنولوجيا المعلومات، قدم المبرمج تامر محمد السعيد مدرس تكنولوجيا المعلومات بمدرسة أسامة بن زيد الإعدادية المستقلة للبنين ورشة عن برنامج تفاعلي لتقييم المهارات العملية للطلاب في برنامج Excel ، وهدفت الورشة الى التعرف على برامج الاختبارات الإلكترونية المستخدمة في الاختبارات الالكترونية التفاعلية وغير التفاعلية والتعرف على فكرة البرنامج موضوع الورشة وما يتميز به عن البرامج الأخرى.
واشتملت فعاليات اليوم على ورشة التعلم القائم على المشروع بين النظرية والتطبيق وهدفت إلى التعريف بمخرجات التعلم في القرن الحادي والعشرين، والقاء نظرة على التعلم القائم على المشاريع وتوضيح المفاهيم الشائعة غير الصحيحة حول التعليم القائم على المشاريع، والتخطيط للمشاريع التعليمية.
وتحت عنوان التكامل بين اللغة العربية والعلوم عقدت ورشة تدريبية انطلقت من أن" التعليم التكاملي" هو الربط بين المعلومات الواردة في المباحث الدراسية لأجل تثبيتها في ذهن الطفل ليصبح التعامل عن طريق الاستخدام وليس عن طريق التخزين فقط". كما تم تقديم محاضرة حول توظيف تكنولوجيا المعلومات في تعليم الصم وضعاف السمع وطلاب الدعم التعليمي الإضافي.
وشاركت هيئة التقييم بالمجلس الأعلى للتعليم بتقديم ورشة عمل بعنوان جودة التقييم وتحسين التعليم قدمها السيد فهد علي النعمة مدير مكتب تقييم الطلبة.
وأكد السيد النعمة أن الورشة تهدف بشكلها العام إلى التمكين من تجويد التقييم عن طريق إلقاء الضوء على جوانب أساسية تشكل على أساسها نظام التقييم القائم، وتضمن العرض شرحا لمفهوم التقييم التربوي وأسس جودة التقييم، حيث وضح النعمة دور مكتب تقييم الطلبة في ضمان جودة التقييم، واستعرض التحديات التي تواجه جودة التقييم وأهمية التقييم في تطوير عملية التعليم والتعلم وتحسين المخرجات.
أما محاضرات اليوم الثاني فشملت عدة قضايا ومحاور تربوية منها محاضرة بعنوان " علم وتقنية النانو - التطبيقات والمستقبل" للدكتور هشام عبد العزيز الهدلق من المملكة العربية السعودية استعرض فيها أهمية العلوم والفيزياء في الاستكشافات الجديدة، مشيراً في هذا السياق إلى تجدد المعارف وتسارعها وضرورة مواكبتها من قبل الباحثين ، وطرح العديد من الأسئلة في مستهل محاضرته حول ماهية علم تقنية النانو ومجالاته .. كما قدم الدكتور سيف الحجري، رئيس مجلس إدارة مركز أصدقاء البيئة محاضرة بعنوان " المدرسة الخضراء" أوضح فيها ماهية المدرسة الخضراء كأحد مشاريع مركز أصدقاء البيئة التي يعمل على تحقيقها بالتعاون مع المجلس الأعلى للتعليم.