يبدأ قطر مشواره في بطولة الأندية العربية (كأس الملك سلمان) مساء اليوم بمواجهة قوية وصعبة خارج الديار حيث يحل ضيفا على الصفاقسي التونسي، في لقاء الذهاب بالدور الأول لبطولة، فيما يقام لقاء الإياب بالدوحة 11 الجاري
وتقام المباراة باستاد بملعب الطيب المهيري بمدينة صفاقسي، وتنطلق في الثانية عشرة الا خمس دقائق مساء بتوقيت الدوحة. وسينضم الفائز بمجموع المباراتين للمجموعة الأولى التي تضم الترجي التونسي واتحاد جدة السعودي والشرطة العراقي.
وتعد المباراة اول اختبار خارجي للملك بعد غياب طويل وبعد مشاركته السابقة سواء بدوري ابطال اسيا 2007، او بطولة الأندية الخليجية 2010 والتي شهدت أفضل نتائجه عندما حصل على الوصيف.
ويأمل الملك بكل تأكيد بتحقيق أفضل نتيجة في مباراة اليوم، فإن لم يكن الفوز، فالتعادل على اقل تقدير، حتى تكون مباراة الإياب أسهل نسبيا ويكون قادرا خلالها على حسم التأهل للدور الثاني.
المواجهة الأولى في ظاهرها صعبة للغاية، ولكن في باطنها قد تكون اقل صعوبة كون الفريق التونسي قام بتغيير جهازه الفني واسند المهمة لمدربه الجديد المصري حسام البدري الذي تولى المهمة منذ أيام قليلة وهي غير كافية حتى يضع المدرب الجديد بصمته، وبالتالي يجب على قطر ونجومه استغلال هذا الامر قدر المستطاع، وفي نفس الوقت عليهم الحذر لأن تغيير المدرب دائما ما يأتي بنتائج إيجابية خاصة في الخطوات الأولى.
يمكن القول ان كفة الملك متساوية مع الصفاقسي التونسي، وهو يملك حظوظ الفوز اذا عرف كيف يواجه منافسه، واذا عرف كيف يعالج بعض الثغرات الدفاعية من خلال وجود الثنائي مارتينز وبدر بانون، اما في الهجوم فالفريق يملك عناصر جيدة قادرة على الوصول الى الشباك من خلال الهداف القطري سباستيان سوريا، ومن خلفه العقل المفكر وصانع اللعب العراقي بشار رسن الذي يعتبر الورقة الرابحة في هذه المباراة بجانب ناصر بير وعيسى احمد. وكان الملك القطراوي قد خاض تدريبة الاخير امس على ملعب المباراة وتسود حالة من التفاؤل بين صفوف الفريق وكل لاعب يسعي لتقديم الافضل من اجل الفوز او تحقيق نتيجة ايجابية تفيده في لقاء الاياب . واكد يوسف سفري مدرب الفريق خلال المؤتمر الصحفي
على أن الفريق الذي سيكون الأكثر تركيزا هو من سيتمكن من المرور إلى الدور القادم.
وقال أنه رغم النتائج المخيبة التي حققها الفريق في المباريات الأخيرة من الدوري القطري فإن عزيمة وإرادة الفريق حاضرة كذلك.
مباراة اليوم سيتوخى فيها فريقه الحذر لتحقيق نتيجة تسهّل عليه الامور في مباراة الاياب.