كان عدد الوظائف الجديدة التي وفرها الاقتصاد الأمريكي في مارس أقل بكثير من المتوقع، فيما بقيت نسبة البطالة على حالها، بحسب أرقام نشرتها وزارة العمل، اليوم الجمعة.

ولم ينتج النشاط الاقتصادي سوى 126 ألف وظيفة في مارس؛ مما شكَّل تراجعا بنسبة 52% مقارنة مع فبراير الذي تم تخفيض أرقامه كذلك.

ففي فبراير خفض عدد الوظائف الجديدة المتوقعة من 295 إلى 264 ألفا.

وخيبت أرقام مارس الاقتصاديين الذين بدَوْا أكثر تفاؤلا، مراهنين على تراجع التباطؤ، وتوقعوا 250 ألف وظيفة.

غير أن نسبة البطالة بقيت على حالها، أي 5,5% على ما توقع المحللون.

على مدى عام تراجعت نسبة البطالة 1,1%، وانخفض عدد العاطلين عن العمل 1,8 مليون، ليبلغ 8.6 ملايين.

والقطاعات التي واصلت التوظيف في مارس هي الخدمات المقدمة للشركات والصحة والتجارة بالمفرق، فيما أبعدَ قطاعا التصنيع والصناعة النفطية عمالاً.

كما تضرر قطاع التعدين الذي يشمل جميع صناعات الاستخراج، بهبوط أسعار النفط؛ فخسر 11 ألف وظيفة صافية في مارس، وأكثر من 30 ألفا في الفصل الأول من 2015.