أكد عدد من خريجي الدفعة الخامسة حرص أكاديمية الشرطة على توفير البيئة التعليمية المتهيئة للاجتهاد والتحصيل العلمي، وتوفير المراجع المهمة خلال فترة الدراسة الأكاديمية، إلى جانب برنامج التدريبات العسكرية والرياضية على أحدث النظم العسكرية في العالم وعلى يد أفضل الكفاءات التدريبية.
كما اكدوا استعدادهم لبدء الحياة العملية والمساهمة في خدمة الوطن وحفظ أمنه.
وأعرب الملازم محمد عبدالله آل ثاني عن سعادته بيوم التخرج الذي ينهي مرحلة ويفتح مرحلة جديدة عنوانها خدمة الوطن، وقال: نشكر الله على توفيقي وزملائي في اجتياز كافة المقررات الأكاديمية والبرامج التدريبية خلال الأربع سنوات الماضية، وأضاف: لقد تشرفنا اليوم بحضور سمو أمير البلاد المفدى لحفل التخريج.
وقال «إن هذه الرعاية والاهتمام بإعداد الكوادر الوطنية لخدمة البلاد يجعلنا اكثر إحساسا بالمسؤولية في خدمة بلادنا واحترام قوانينها ودستورها، وتقدم بجزيل الشكر لإدارة الاكاديمية التي وفرت البيئة التعليمية المحفزة على التميز، كما شكر السادة الضباط وأعضاء هيئة التدريس والمدربين على مجهودهم العظيم وحرصهم أن تكون الاكاديمية منارة علم تضيء درب كل من طلب العلم.
وأعرب الملازم محمد عيد الدوسري صاحب المركز الأول بالرماية عن سعادته الكبيرة بنيل شرف التكريم من سمو الأمير، وقال «إن فرحة التخرج تعادلها فرحة نيل التكريم من يد أميرنا المفدى، وأضاف منذ التحاقي بالكلية كانت لدي موهبة في الرماية، التي طورت من خلال برامج التدريب في اكاديمية الشرطة، وبفضل الله حققت المركز الأول الذي افخر به، وأوضح أن الاكاديمية حرصت على خلق بيئة تعليمية مهيأة للاجتهاد والتحصيل العلمي، وتوفير المراجع المهمة في دراستنا الأكاديمية، وأعضاء هيئة تدريس لم يبخلوا علينا من فيض علومهم وخبراتهم.
بدوره قال الملازم نايف الخيارين: تلقينا دراسة أكاديمية تمكننا مستقبلاً من البحث والتعمق في مجالات العلوم الشرطية والقانونية، كما تلقينا تدريبا عسكريا ورياضيا على أحدث النظم العسكرية في العالم، إذ مكنتنا الدراسة في الاكاديمية من تطوير قدراتنا في مجالات ميدانية متعددة، مما يعطينا القدرة الكبيرة في مواكبة التطور في المجال الأمني، والأداء الاحترافي والمتميز في كافة المهام الأمنية التي توكل إلينا مستقبلاً.
