غداً.. انطلاق «القلايل 2022» وسط توقعات بمنافسات قوية

alarab
محليات 03 فبراير 2022 , 12:20ص
الدوحة - العرب

خالد المعاضيد: التشويق والاحترافية عنوان منافسات النسخة الجديدة 
عبدالرحمن المناعي: دعمنا للحدث إيمان بمكانة ثقافة الصيد في المجتمع
محمد النعيمي: فرق جديدة تشارك لأول مرة.. وتوفير متطلبات إنجاح البطولة

تنطلق غداً الجمعة منافسات المجموعة الأولى ببطولة القلايل للصيد التقليدي 2022 والتي تضم فرق «السد، لجلعة، حالول، شامان، العسيلة»، فيما تبدأ منافسة المجموعة الثانية والتي تضم فرق «التحدي، الطوفان، العديد، الوعب، النخش» الثلاثاء المقبل، أما المجموعة الثالثة وتضم فرق «دخان، الحصين، الظعاين، الجنوب، لفان» فستكون منافستها بداية من السبت 12 فبراير، على أن تبدأ المجموعة الرابعة التي تضم فرق «سهيل، الريان، السرية، مقدام، حد الذيب» منافساتها يوم الأربعاء 16 فبراير، لتكون منافسة المجموعة الخامسة والأخيرة يوم 20 فبراير وتضم فرق «الشقب، العقلة، معيذر، الجريان، الشمال» لتتنافس في النهائي الفرق الخمسة المتأهلة عن المجموعات في 26 فبراير على أن يتوج الفائزون في نهائي البطولة في الأول من مارس المقبل.

إثارة وتشويق 
من جهته قال السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة «القلايل» للصيد التقليدي، أن الإثارة والتشويق والاحترافية ستكون عنوان منافسات ببطولة القلايل 2022، مشيداً برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية «دعم» لبطولة القلايل للصيد التقليدي بنسختها الحادية العشر 2022.
وتوجه المعاضيد بخالص الشكر والتقدير لصندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية «دعم» عن رعايتها للبطولة.
وأوضح المعاضيد أن رعاية صندوق «دعم» سيعمل على تطور البطولة والمحافظة على ما قدمته خلال السنوات الماضية، وما حققته من إنجازات على كافة الصعد خاصة في ظل رعاية الدولة لكافة الأحداث والفعاليات الرياضية كجزء من استراتيجيتها في دعم الرياضات المتنوعة بكافة أشكالها، مؤكداً أن بطولة القلايل تعتبر من أهم البطولات والأكثر إثارة وتشويق لممارسة حقيقة المقناص كواقع التي تعكس مهارة القناص القطري في طرق الصيد التقليدية الموروثة والمعروفة في الثقافة العربية والقطرية على وجه الخصوص.
إظهار قدرات المشاركين 
وقال السيد عبد الرحمن بن عبد اللطيف المناعي، المدير التنفيذي لصندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية «دعم»: يسعدنا رعاية ودعم لبطولة القلايل في نسختها الحادية العشرة 2022.
وأضاف: يأتي هذا الدعم إيماناً من الصندوق بمكانة هذا الحدث المميز، والذي يتكامل مع أهداف الصندوق وقيمه الرامية إلى تعزيز التنمية المجتمعية وتمكين الأفراد من خلال دعم استراتيجي يجني ثماره أهل قطر، والذي يرسخ مكانة دولتنا على الصعيد الإقليمي والدولي.
وتابع: أثبتت النسخ السابقة من البطولة نجاحها في إدخال مفاهيم جديدة للمنافسة بين الشباب بهدف مواجهة التحديات وابراز قدراتهم ومهاراتهم في الصيد التقليدي، من شأنها إحياء الإرث الثقافي القطري، ايمانا بأهمية ومكانة ثقافة الصيد في المجتمع القطري وحفاظا على الموروث والتراث وتعزيز الاهتمام به وتنشئة أجيال جديدة معتزة بأصولها وعاداتها، وهو ما تحققه بطولة القلايل.
وذكر السيد محمد بن نهار النعيمي نائب رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل المدير التنفيذي أنه بالنيابة عن كافة أعضاء اللجنة المنظمة للبطولة فإننا نشكر رعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية «دعم» للبطولة.
وتمنى النعيمي التوفيق لكافة فرق المجموعات خاصة فرق المجموعة الأولى التي تبدأ منافساتها غداً، وسيكون صيدها بدءا من اليوم الأول، ولا مجال لدخول العساس الذي كان يختار في النسخ السابقة مكان إقامة الفريق، حيث أصبحت المحمية معروفة لدى جميع الفرق.
وأكد النعيمي انتهاء اللجان المنظمة في البطولة، من كافة الاستعدادات الفنية والإدارية والمالية والإعلامية لانطلاق البطولة
وتوقع أن تشهد «القلايل» هذا العام منافسة قوية بين الـ «25» فريق المشاركين في البطولة، لافتا إلى أن هناك العديد من الفرق التي تشارك لأول مرة بكافة أعضائها وكذلك فرق جديدة تم تشكيلها لتتنافس في البطولة الأكثر تشويقاً وإثارة على مستوى العالم في الصيد التقليدي.

توظيف التكنولوجيا في البطولة 
وأوضح نائب رئيس البطولة المدير التنفيذي، أن اللجان المنظمة تعمل وما زالت على مدار اليوم ولنهاية البطولة، على توفير كافة متطلبات إنجاح البطولة ومنها ابتداء الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية بالتنسيق مع وزارة الصحة، وكذلك الجهات الأخرى التي تساهم معنا في كل عام في نجاح البطولة ومنها القوات المسلحة القطرية ووزارة البلدية والبيئة وقوة الأمن الداخلي لخويا ووزارة الداخلية. 
وأكد النعيمي أن اللجنة الفنية أشرفت على تجهيز غرفة تحكم لحكام البطولة في المقر ذاته، وزودت ذلك المقر بأحدث أجهزة الاتصالات، مشيراً إلى وجود موجات للاتصالات بين الفرق سيكون دورها التواصل مع كل فريق على حدة من غير اطلاع الفرق الأخرى على تلك الاتصالات.
ونوه نائب رئيس البطولة المدير التنفيذي على ضرورة توظيف التكنولوجيا والتي منها برنامج سناب شات القلايل ووسائل التواصل الاجتماعي التي تواكب هذا العام وككل عام مجريات البطولة منذ بداياتها من خلال فريق متكامل متخصص في هذا المجال لعكس الصورة التشويقية للبطولة، ولإظهار كافة مراحل الصيد، بالإيجابيات والسلبيات، لأن ذلك فيه تشويق للمشاهد، ويرسم ما وراء الكواليس.
وأشاد النعيمي بتعاون كافة الجهات والمؤسسات في المجتمع سعياً منها للمساهمة في إنجاح البطولة، التي اعتبر أنها فرصة للشباب القطري لإحياء تراث الماضي من خلال ميدان يتوفر فيه كافة الأدوات، مؤكداً أنه وبعد سبع سنوات من عمر البطولة فقد أثبت هؤلاء المشاركين أنهم قادرون على تحمل الصعاب والمشاق، وأثبتوا جدية في الالتزام بشروط وضوابط المشاركة.

دعوة لتوثيق الأحداث  
ودعا نائب رئيس البطولة المدير التنفيذي كافة وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة لتوثيق أحداث البطولة لحظة بلحظة، والتعاون مع اللجنة الإدارية والمالية والإعلامية بالبطولة مشيراً إلى أن ذلك من شأنه أن يوعي المجتمع بأهداف ودور البطولة.
 وتوجه النعيمي بالشكر والتقدير لكافة أعضاء اللجنة المنظمة، كل حسب دوره للعمل على إنهاء كافة التجهيزات لانطلاق البطولة، مؤكداً أن روح الفريق الواحد هي أهم سمات اللجان المنظمة لبطولة «القلايل» للصيد التقليدي.
كما دعا النعيمي جمهور القلايل إلى متابعة برنامج القلايل حصريا على قناة الكأس2 حيث سيبدأ البرنامج يومياً من الساعة الثامنة مساء، مشيراً إلى أنه وككل عام فإن هذا البرنامج يستقطب الملايين من المشاهدين داخل وخارج البلاد، لما يصاحبه من تقارير ترصد حياة المشاركين في البطولة.
يُشار إلى أن الفريق صاحب المركز الأول يفوز بجائزة مالية قدرها مليون ريال، وصاحب المركز الثاني يتحصل على 700 ألف ريال، أما المركز الثالث فيفوز بـ 500 ألف ريال. كذلك يتم منح مبلغ 10 آلاف ريال لكل عضو مشارك بفريق متأهل لنهائي البطولة، وكذلك مكافأة قدرها 5 آلاف ريال لكل عضو مشارك بفريق لم يتأهل للنهائي بشرط أن يكون متنافس طوال فترة المجموعة وذلك حتى يوم الخروج، بينما تبلغ جائزة أفضل تغطية صحفية للصحف المحلية 10 آلاف ريال.
وتدور أحداث المنافسة في منطقة القلايل والتي تقع جنوب قطر ضمن محمية طبيعية ويترتب على المتسابقين صيد اكبر عدد من الطرائد وهي (الظبي والحبارى والكروان) والتي تقوم اللجنة المنظمة للبطولة بتوفير هذه الطرائد إذ يتم إطلاق ما سبق من الطرائد ضمن حدود المساحة المخصصة للمسابقة مع العلم بأن جميع الطرائد معلمة بشرائح تحمل اسم بطولة القلايل، وتحسب علامات الطرائد حسب كل طريدة فيحصل الفريق الذي يصطاد الظبي على (80) نقطة أما الحبارى فيحصل صائدها على (30) نقطة فيما يحصل صائد الكروان على (25) نقطة.