أكاديمية قطر- الوكرة تستضيف الدكتور أبوغزالة في محاضرة رقمية لطلابها

alarab
محليات 03 فبراير 2022 , 12:55ص
الدوحة - العرب

استضافت أكاديمية قطر– الوكرة، إحدى المدارس المختصة في مرحلة التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، الدكتور طلال أبوغزالة، رئيس ومؤسس «طلال أبوغزالة العالمية»، وذلك في لقاء عبر الإنترنت مع طلبة الصف الرابع. 
جاء اللقاء كجزء من المناهج التدريسية، حيث تقوم الأكاديمية بتدريس سيرة الدكتور أبوغزالة العلمية والمهنية في وحدتين تدريسيتين، هما وحدة «الهجرة وأسبابها وتأثيرها على الإنسان» ووحدة «الأعمال والاقتصاد»، حيث قامت الأكاديمية بجمع المعلومات عن مسيرته العلمية والمهنية ومشاركتها مع الطلاب بما يعكس أهمية التحدي والإصرار من أجل تحقيق النجاح.
وتعتمد أكاديمية قطر على نظام تعليمي يتضمن مواد متنوعة لتدريس الطلاب، منها ربط موضوع الوحدة التدريسية بشخصية عامة على مستوى العالم تُشكل حافزًا لدى الطلاب وتدفعهم نحو تحقيق النجاح والتفوق في المجالات التي تعزز بناء المجتمعات. 
وخلال اللقاء الذي عُقد عن بُعد، وشارك فيه ما يقارب 100 طالب وطالبة، تمت مناقشة مسيرة الدكتور أبوغزالة ابتداءً من تهجيره من فلسطين والتحديات التي واجهته في طفولته وصولاً إلى الدروس والعبر التي اكتسبها خلال حياته ومسيرته العلمية والمهنية وتقديم النصح والإرشادات للطلاب.
وقال الدكتور أبوغزالة: «اللقاء مع الطلاب من أكثر اللقاءات متعة بالنسبة لي على الرغم من اللقاءات الكثيرة والمتنوعة التي شاركتُ فيها، لأنه عبارة عن حوار مع أجيال المستقبل»، واصفًا ذلك بـ»حوار المستقبل». 
يشار إلى أن مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع هي منظمة غير ربحية تدعم دولة قطر في مسيرتها نحو بناء اقتصاد متنوع ومستدام. وتسعى المؤسسة لتلبية احتياجات الشعب القطري والعالم، من خلال توفير برامج متخصصة، ترتكز على بيئة ابتكارية تجمع ما بين التعليم، والبحوث والعلوم، والتنمية المجتمعية. 
تأسست مؤسسة قطر في العام 1995 بناء على رؤية حكيمة لصاحبي السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والشيخة موزا بنت ناصر، لتقوم بتوفير تعليم نوعي لأبناء قطر. واليوم، يوفر نظام مؤسسة قطر التعليمي الراقي فرص التعلّم مدى الحياة لأفراد المجتمع، بدءاً من سن الستة أشهر وحتى الدكتوراه، لتمكينهم من المنافسة في بيئة عالمية، والمساهمة في تنمية وطنهم.
كما أنشأت مؤسسة قطر صرحًا متعدد التخصصات للابتكار في قطر، يعمل فيه الباحثون المحليون على مجابهة التحديات الوطنية والعالمية الملحة. وعبر نشر ثقافة التعلّم مدى الحياة، وتحفيز المشاركة المجتمعية في برامج تدعم الثقافة القطرية، تُمكّن مؤسسة قطر المجتمع المحلي، وتساهم في بناء عالم أفضل.