مواصلة لجهودها الإنسانية الهادفة للتخفيف من معاناة المتضررين من جائحة كورونا، قامت «قطر الخيرية» بتوزيع السلال الغذائية على 1320 أسرة ممن تأثرت أوضاعهم المعيشية جراء جائحة فيروس «كوفيد - 19» من الجاليات المختلفة في الدوحة والخور، بمشاركة عدد من المتطوعين.
واستفاد من السلال الغذائية 1000 أسرة من الجالية السورية وحوالي 200 أسرة من الجالية اليمينة في الدوحة، كما تم التوزيع على 120 أسرة من جاليات متعددة في الخور، وتم التوزيع بالتعاون والتنسيق مع ممثلي الجاليات في دولة قطر.
وأشاد عدد من رؤساء الجاليات العربية بالجهود المتميزة لـ «قطر الخيرية» من أجل التخفيف من معاناة المتأثرين من جائحة كورونا، وقالوا «إنها دائماً سباقة في مجال تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية، وتقف بجانب الفئات ذات الدخل المحدود والأسر المتضررة من المجتمع داخل دولة قطر وخارجها».
احتياجات ضرورية
وقد جرى توزيع الدفعات الجديدة من السلال الغذائية في مدينة الخور مؤخراً على الأسر المتعففة من الجنسيات المختلفة، من خلال مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع بالخور، وعلى أسر من الجاليتين اليمنية والسورية في مدينة الدوحة، وتتضمن الاحتياجات التموينية الضرورية لهذه الأسر. وقالت السيدة عائشة الكواري، مديرة مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع بمدينة الخور: إن هذه اللفتة الكريمة من «قطر الخيرية» كان لها أثر في نفوس الأسر المستفيدة، مشيرة إلى أن «قطر الخيرية» سبق وأن وزعت السلال الغذائية على عدد مماثل من أسر الجاليات بالخور في شهر يوليو الماضي.
يشار إلى أن «قطر الخيرية» في إطار جهودها للمساهمة في تخفيف معاناة المتأثرين من جائحة كورونا، قامت في ديسمبر الماضي بتوزيع حوالي 800 سلة غذائية، استفاد منها 236 أسرة من 6 جاليات آسيوية.
إشادات رؤساء الجاليات العربية بالمساعدات
ثمن زين محسن المرقب -الأمين العام للاتحاد العالمي للجاليات اليمنية ورئيس الجالية اليمنية بقطر- دعم ومساعدة «قطر الخيرية» للأسر المتعففة من أبناء الجالية اليمنية في مواسم مختلفة مثل رمضان وفي الأزمات مثل جائحة كورونا التي نمر بها حاليا. وتقدم المهندس محمد ياسين نجار -رئيس مجلس الجالية السورية- بالشكر لـ «قطر الخيرية» وأهل الخير في قطر على مواصلة تقديم الدعم للأسر المتضرر من جائحة كورونا وجهودها المتميزة في دعم النازحين واللاجئين السوريين، لافتاً إلى عمق العلاقة بين الجالية وأهل الخير الذين يجعلون من قطر بيئة اجتماعية تسودها المحبة والمودة.