قصة صورة امرأة مسلمة أصبحت رمزا للصمود ضد ترامب بأمريكا

alarab
حول العالم 03 فبراير 2017 , 09:32م
متابعات
تحولت صورة امرأة مسلمة في أمريكا إلتقطت قبل 10 سنوات، لتصبح رمزا للصمود في أمريكا في وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث رفعت سيدات الولايات المتحدة الأمريكية صورة فتاة ارتدت العلم الأمريكي على شكل حجاب.

وأصبحت هذه الصورة رمزًا للمسيرة النسائية المعارضة التي انطلقت في شوارع واشنطن وغيرها من مدن أمريكية، غداة تنصيب الرئيس دونالد ترامب.

وأصبح وجه منيرة أحمد البالغة من العمر 32 عاماً والذي رسمه الفنان شيبرد فيري محاكاة للصورة الأصلية، رمزاً للصمود خلال المسيرة النسائية التي جرت في أمريكا ضد ترمب.

بحسب مقابلة أجرتها صحيفة "الجارديان" البريطانية مع صاحبة الصورة، قالت منيرة أحمد - وهي أمريكية مسلمة من أصل بنغالي - إنها فخورة بالرمزية التي حملتها صورتها، وإنها شاركت في المسيرة لتوجه رسالة واضحة فحواها "أنا أمريكية، ومسلمة، وفخورة بكليهما".

وأضافت منيرة البالغة من العمر 32 عامًا - التي تعمل مصورة مستقلة وتقيم في كوينز بمدينة نيويورك حيث ولدت - أن صورتها تعود إلى عقد من الزمن، وبالتحديد إلى الفترة التي تلت هجمات الـ11 سبتمبر، واستخدمت تلك الصورة في حينها لمواجهة موجة العداء للمسلمين التي ظهرت آنذاك.

 يذكر أن الصورة مرسومة بريشة الفنان الأمريكي شيبرد فيري - الذي اشتهر بالبوستر الذي رسمه للرئيس السابق باراك أوباما في رمزية لرسالة الأمل التي تبناها الأخير خلال فترة حكمه - وشارك فيري بلوحة منيرة في مشروع دعمته مؤسسة أمبليفاير بعنوان "نحن الشعب".
 
أما الصورة الأصلية فالتقطها مصور أمريكي مسلم من أصل سوري، اسمه رضوان أدهمي مقيم في كوينز بمدينة نيويورك أيضًا.

 وروت منيرة للجارديان مواقف صادفتها خلال مشاركتها في مسيرة النساء في واشنطن، حيث استوقفتها عضوة في مجلس الكونجرس بعد أن ميزت وجهها من الصور المرفوعة في المسيرة، بينما سألتها فتيات متى خلعت الحجاب، فأخبرتهم بأنها غير محجبة في الأصل، وأنها ارتدت العلم الأميركي لغرض التقاط الصورة في حينها.

//إ.م