أعلنت إحدى الشركات الأمريكية، اعتزامها منح عدد من الفقراء أموالا دون مقابل، وذلك في محاولة للحدّ من التوزيع غير المتساوي للثروة في الولايات المتحدة، فيما ستقوم بمراقبة سلوكياتهم على مدار خمس سنوات لمعرفة تأثير ذلك.
وذكر موقع "بزنس إنسايدر" الإلكتروني، أمس الثلاثاء، أن شركة "واي كومبينيتر" ستقوم على مدار 5 أعوام بإعطاء شيكات مجانية لمجموعة مختارة من الأمريكيين، وذلك اعتمادا على رؤية مفادها: "لماذا لا يتم إعطاء الناس حاجاتهم من المال بحيث يستطيعون العيش بطريقة جيدة؟".
وأضاف الموقع أن الشركة ستسلط الضوء على بعض الأمور، ومنها: هل يصبح الفرد أكثر كسلاً عندما لا يملك أي وظيفة؟ وهل سيصبح الناس أكثر سعادة في حال حصولهم على مال مجاني للعيش؟ وهل سيشعر أصحاب الدخل المرتفع بالقلق؟.
ونقل الموقع عن الرئيس التنفيذي للشركة، قوله، إن التجربة في حال نجاحها ستهدف إلى القضاء على الفقر الذي يعانيه الكثيرون في أنحاء العالم.
يُذكر أن هذه التجربة الاجتماعية ليست الأولى في العالم، ففي يونيو الماضي بدأ مجلس بلدية مدينة أوتريخت الهولندية إعطاء راتب شهري ثابت لنحو 250 شخصا، سواء كانوا يعملون أو لا، قبل أن ينتشر هذا المفهوم إلى نحو 24 مدينة أخرى في هولندا، في وقت تنوي فنلندا هذا العام إجراء استفتاء بخصوص تطبيق هذا المفهوم في البلاد.
م.ن/م.ب
