انتخابات الفيفا: الأمير علي ينتقد "ثقافة التخويف"
رياضة
03 فبراير 2015 , 05:59م
أ.ف.ب
انتقد الأمير علي، رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، "ثقافة التخويف" داخل أروقة الاتحاد الدولي للعبة، ودعا السويسري جوزيف بلاتر إلى "مناظرة عامة".
وكان الأمير علي - المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي للعبة في الانتخابات المقررة في 29 من مايو المقبل -يتحدث خلال مؤتمر صحافي أقيم في لندن اليوم الثلاثاء، للإعلان عن انطلاق حملته، إذ يتنافس مع بلاتر نفسه والبرتغالي لويس فيجو ومايكل فان براغ رئيس الاتحاد الهولندي.
وأكد الأمير أنه لا يفتقد الدعم من جانب الاتحاد الآسيوي للعبة في حملته لقيادة المنظومة الدولية، علماً أن الشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد أكد دعمه لبلاتر الساعي إلى ولاية خامسة على رأس الفيفا.
وشدد نائب رئيس الاتحاد الدولي عن آسيا على أنه حصل حتى الآن على دعم اتحادات "بيلاروسيا، ومالطا، وإنجلترا، والأردن، والولايات المتحدة، وجورجيا".
وبرغم أن الاتحاد الأردني هو الوحيد في آسيا الذي يدعمه إلا أن الأمير علي (39 عاماً) بدا متفائلا إزاء الحصول على دعم المزيد من الاتحادات حول العالم.
وقال: "من الواضح أن ثمة نوعاً من ثقافة التخويف - إذا جاز التعبير - داخل الفيفا".
وتابع: "وبالاستناد إلى ذلك أعتبر أن ترشحي مسألة عالمية، ولا تعني اتحاداً واحداً فقط".
وأضاف: "لا أريد التوسع كثيراً (في موضوع التخويف) وأكتفي بالقول إنه في ما مضى إذا اتخذ أحد موقفاً مبدئياً من أمر ما فإنه يعاقَب. ولهذا السبب يبقى التصويت سرياًّ، وأرى أنه إذا جرى تبني الشفافية والعدالة في التعامل فإن فالأمور ستسير في الطريق الصحيح".
ورداًّ على سؤال حول ما إذا كانت هناك نية للاتفاق مع فيجو وفان براغ لتسمية مرشح واحد ضد بلاتر أكد أنه يخوض مفاوضات مع المرشحين الآخرين، متمنياً إقامة مناظرة علنية "ليرى العالم موقف كل منا".
وختم الأمير علي الحديث بقوله: "كان (بلاتر) الرئيس، والرئيس هو من يتحمل مسؤولية ما يحصل (من تجاوزات) في عهده. لديّ احترام وتقدير لكل ما قام به في الماضي. لكن إذا أردنا التحدث عن إصلاح سليم فإني لم أر شيئاً من هذا القبيل".