انتشرت أجهزة الآيباد بشكل كبير، وأصبحت تستخدم من جانب الكبار والصغار، فأصبح بمثابة اللعبة الجديدة لمعظم الأطفال، التي تستخدمها الأمهات لإلهاء أطفالهن، ولإبقائهم هادئين ومنشغلين، إذ يعتقد البعض أنه وسيلة تعليمية متطورة.

وأثبتت دراسة حديثة أن الآيباد يدمر عقل الأطفال الصغار، مؤكدة أن تعامل الأطفال دون الثالثة مع الأجهزة الذكية بمفردهم يعوق تطور عقولهم ويمنعهم من تعلم المهارات المختلفة مثل التحكم في الذات.

وأكد الباحثون في جامعة بوسطن أن إعطاء الآيباد للأطفال بهدف تشتيتهم والحصول على الراحة لبعض الوقت من الممكن أن يوقف نموهم العقلي والعاطفي، فإعطاء هذه الأجهزة للأطفال لتهدئتهم والحد من صراخهم يجعلهم غير قادرين على التحكم فى انفعالاتهم وأعصابهم.

وأضاف الباحثون: "إن عدم قيام الأطفال بالعديد من النشاطات بواسطة أيديهم يؤثر في مهاراتهم الحسية والبصرية والمهارات الحركية، التي تفيد في تعلم الرياضيات والعلوم المختلفة وفهمها".