صحافي الجزيرة محمد فهمي يتنازل عن جنسيته المصرية
حول العالم
03 فبراير 2015 , 12:25م
تنازل الصحافي المصري الكندي محمد فاضل فهمي عن جنسيته المصرية من أجل أن يسري عليه القانون الصادر مؤخرا بإمكانية ترحيل الأجانب الصادرة ضدهم أحكام في مصر، وتم بموجبه ترحيل زميله بيتر غريست الأحد، بحسب أسرته.
وصرح اثنان من أسرة فهمي لوكالة فرانس برس أنه "تنازل عن جنسيته".
وأعلن وزير الخارجية الكندي جون بيرد لقناة "سي بي سي" الاثنين أن الإفراج عن فهمي بات "وشيكا".
وقال مسؤول مصري يتابع قضية فهمي لفرانس برس إن "الاجراءات القانونية اللازمة" لإطلاق سراحه وترحيله "تمت" وكذلك إجراءات التنازل عن الجنسية.
وأجرى دبلوماسيون كنديون في الأيام الأخيرة مفاوضات في القاهرة مع مسؤولين مصريين تناولت ملف فهمي (40 عاما) الذي كان مديرا لمكتب الجزيرة الإنجليزية في العاصمة المصرية.
وألقي القبض على فاضل فهمي وبيتر غريست وزميلهما محمد باهر في ديسمبر 2013 وتمت محاكمتهم.
وقضت محكمة جنايات في القاهرة العام الماضي بحبس فهمي وغريست سبع سنوات لكل منهما وبالحبس عشر سنوات لباهر محمد لمساعدتهم جماعة الاخوان المسلمين التي صنفتها الحكومة المصرية "تنظيما ارهابيا" وازاحها السيسي من السلطة في يوليو 2013.
لكن محكمة النقض (المحكمة العليا) الغت هذا الحكم مطلع يناير الماضي وقررت اعادة محاكمتهم.
وفي نوفمبر الماضي، اصدر السيسي قانونا بدا انه مفصل على مقاس غريست وفهمي اذ نص على امكان مصر ان ترحل الاجانب الذين تجري محاكمتهم او الذين صدرت ضدهم احكام الى بلادهم لاكمال مدة العقوبة او محاكمتهم هناك.