الفنان الكويتي حمد القطان يطرب جمهور «ربيع سوق واقف»
ثقافة وفنون
03 يناير 2019 , 01:28ص
الدوحة - العرب
في ليلة كويتية ربيعية امتزج فيها الإيقاع السريع بروح الشباب والحماس، غرّد الفنان الشاب حمد القطان وحيداً، ليمتع الجمهور الذي حضر لحفلات الربيع من أجل الاستمتاع وقضاء أوقات مميزة مع أول أيام العام الجديد.
وقدّم القطان مجموعة من الأغنيات المنوعة على مسرح عبدالعزيز ناصر في الليلة الثالثة عشرة من حفلات مهرجان الربيع، الذي تنظمه إذاعة صوت الريان، ومن بين تلك الأغنيات: «ما في أحد، متى تشتاق، وين وين، وأغنية ريحة الحبايب للمطرب المصري عمرو دياب، إضافة إلى بعض أغنيات ألبومه الجديد الذي لم يصدر بعد.
وأكد الفنان حمد القطان للصحافة المحلية عقب انتهاء الحفل، أنه سجل بهذا الحفل المشاركة الثالثة له ضمن الحفلات التي تنظمها إذاعة صوت الريان بسوق واقف، مشيراً إلى أنه يتشرف بالتواجد ضمن هذه الكوكبة من نجوم الأغنية العربية، في هذا المهرجان الكبير والمعروف عربياً كواحد من أقوى وأفضل المهرجانات الغنائية.
موضحاً أن هذه المشاركة تحديداً لها عدة مزايا، فأولها أنه استغل فرصة التواجد مع الجمهور قبيل طرح ألبومه الجديد ليقدم لهم مجموعة من هذه الأعمال، فضلاً عن كونها الإطلالة الأولى له في العام الجديد، متمنياً أن يحمل هذا العام الخير للجميع، وأن يعيش وطننا العربي في أمن وأمان واستقرار وألفة.
كما عدّد القطان مميزات مهرجان الربيع، فأبرز هذه الميزات -حسب ما أكد- هي المتعلقة بالجانب التنظيمي الاحترافي الذي تقدمه إذاعة صوت الريان، فضلاً عن هندسة الصوت والفرقة الموسيقية، وكذلك الأمور المحيطة بنا كفنانين مثل الاستقبال وحسن التعامل معنا، مشيراً إلى أن هذه النقاط تنعكس على الفنان ونفسيته، فتهيئة الأجواء أمر في غاية الأهمية لكي يبدع المطرب ويقدم أفضل ما لديه.
وتابع: مجهود الإذاعة واضح، وهم على قدر كبير من الاحترافية، وهذه ليست مجاملة، بل شهادة حق ويحسب لهم هذا التنظيم المشرف.
أما عن الأغنية القطرية، فقال القطان، إن الفضاء الإلكتروني لم يترك مجالاً لهذه المصطلحات المتعلقة بتحديد هوية الأغنية، موضحاً أن الأغنية الخليجية بشكل عام أصبحت واحدة، ويمكن أن تصل إلى مختلف انتماءات الجماهير العربية، كما أشار إلى أن الأغنية الخليجية لم تعد محصورة ومقتصرة على الشعب الخليجي فقط، فـ «السوشيال ميديا» جعلت الجميع يستمع إلى ألوان مختلفة من الموسيقى، ويتعرف أكثر على شتى أنواع الطرب.
وبسؤاله عن ألبومه الجديد الذي يعمل منذ عام ونصف العام على تحضيره وتسجيل أغنياته، قال القطان: انتهيت من الألبوم وسيصدر خلال الأيام القليلة المقبلة ويضم 9 أغنيات، قمت بتصوير أغنيتين منه، وهو من إنتاجي الشخصي.
وحول صعوبة اتجاه الفنان للإنتاج على نفقته الشخصية، وما السبب الذي دفعه لخوض هذه المخاطرة، قال: أقدم «السنجل» باستمرار، ما يحصرني في ألوان غنائية محددة، ولذلك قررت أن أخوض تجربة إنتاج ألبوم كامل لكي أرضي جميع الأذواق، وأقدم ألواناً غنائية متنوعة ومختلفة، لأنني -وبحكم خبرتي في هذا المجال- أجد أنه على الفنان أن يغيّر ويتنوع ويقدم الجديد دائماً.
وبالعودة إلى بداياته في مجال التلحين، وإذا كان لهذه البداية الأثر الأكبر في نجاحه كمطرب، فقال: بالطبع، فبدايتي كملحن وعملي مع كبار النجوم في الوطن العربي، ساعدني كثيراً في اكتساب العديد من الخبرات التي ساهمت بشكل كبير في تكوين شخصيتي الفنية.
وأضاف: عملت كملحن لمدة 12 عاماً سواء مع الشباب أو المطربين أصحاب الشعبية الكبيرة، وعندما قررت دخول مجال الغناء كمطرب، استثمرت تلك الخبرات التي اكتسبتها خلال مشواري في التلحين، واستطعت أن أصل إلى شريحة كبيرة من الجمهور، لأنني أعرف الذوق العام جيداً من خلال ما قدمته من ألحان لكبار النجوم في وطننا العربي.