

للمرة الثانية تعيش الجماهير المغربية أجواء الفرحة، هنا في الدوحة، الأولى بعد الفوز على بلجيكا قبل أيام قليلة، والثانية ليلة أمس بالدوحة، بعد الفوز على كندا والتأهل، لدور الــ 16 عن جدارة. الفرحة بدأت من ملعب الثمامة، الذي اكتسى باللونين الأحمر والأبيض، واشتعل بالحضور الجماهيري وأبناء الركراكي يسجلون بكل سهولة الأهداف في المرمى الكندي، ومع صافرة الحكم البرازيلي رافائيل كلاوس، معلنا نهاية المباراة، امتدت الفرحة من الثمامة إلى قلب الدوحة، في جميع شوارعها، لينطلقوا في احتفالات صاخبة، وفي مناطق مشيرب، وسوق واقف، وعلى الكورنيش، امتدت الاحتفالات.
في منطقة سوق واقف بدا ليله نهارا حيث شكل الجمهور المغربي لوحة فنية رائعة، بالشعارين الأبيض والأحمر، مهللين فرحين بما حققه أسود الأطلس من انجار رائع، وتعالت أصواتهم بالغناء والأهازيج وانضم لهم الجمهور العربي ليشاركهم الفرحة الغامرة، بحجز تذكرة العبور لدور الــ 16، من مونديال قطر 2022.. الاحتفالات امتدت حتى ساعة متأخرة من ليلة أمس، ورفرفت الأعلام العربية في منظر بديع إلى جانب العلم المغربي، مشكلين أكبر تظاهرة وحدة عربية، حيث جمعتهم عشق كرة القدم، ليقضوا ليلة في حب أسود الأطلس، «العرب» كانت هناك، ورصدت الفرحة فتعالوا معنا لتعيشوها لحظة بلحظة..
صباح السهالي: فرحة كبيرة
بسعادة غامرة وصفت المشجعة المغربية صباح السهالي، بأن فوز المنتخب المغربي فوز ولا أحلى، والأحلى منه فرحة التأهل لدور الــ 16 في مونديال قطر، مؤكدة أن الجمهور المغربي، كان له مفعول السحر في بث الحماس في نفوس لاعبي الأسود، في جميع المباريات، والحمد لله تكللت جهودنا بالنجاح والتأهل المستحق.
وقالت سلوى: نحن هنا لنحتفل بهذا الانجاز الكبير، وكل الشكر للاعبين ومدربهم الركراكي، على ما قدموه من جهود رائعة طوال المباريات الثلاث الماضية، كما نقدم كل الشكر إلى حكومة قطر وشعبها الأصيل ونحن فخورون بالعرب بأن تقام كأس العالم هنا على أرض عربية.
عبد الحميد: مباراة كبيرة
المشجع المغربي عبدالحميد قال: لعبنا مباراة كبيرة وقدمنا كرة قدم جميلة، فطبيعي أن يكون بطاقة التأهل من نصيبنا، فاللاعبون لعبوا 3 مباريات في تصوري أنهم أفضل 3 مباريات لعبها المنتخب المغربي منذ سنوات طويلة، وجاء تأهله عن جدارة واستحقاق.
وأشار إلى أهمية التواجد الجماهيري الذي كان له مفعول السحر في رفع الروح المعنوية للاعبين وكأنهم يلعبون بالمغرب، والحمد لله نبارك للجميع هذا الإنجاز الرائع، الذي لن يتكرر ثانية بسهولة، وإن شاء الله منتخبنا يعبر لدور الثمانية.
نجوى الحو: سعداء بالانتصار
قال المشجعة المغربية نجوى الحو اننا سعداء بما حققه منتخبنا من إنجار تاريخي بالتأهل لدور الــ 16 بعد تصدره للمجموعة، بعد أن حقق فوزين وتعادلا واحدا في دوري المجموعات، وهو ما يعكس أحقية أسود الأطلس بالتأهل إلى الدور التالي، رغم قوة وصعوبة المجموعة.
وأضافت منتخبنا لعب مباراة كبيرة تفوق فيها على المنتخب الكندي، والحمد لله على هذا الفوز المستحق، وكل الشكر للاعبين والإطارين الفني والإداري، على جهودهم حتى الآن، واعتقد أن المغرب قادر على العبور لدور الثمانية إن شاء الله لو ركز جيدًا في مباراته المقبلة.
ونهاية تقدمت نجوى بالشكر إلى قطر وشعبها على هذا التنظيم المميز الذي يعد مدعاة للفخر لنا جميعا كعرب، ونتمنى التوفيق لقطر فيما هو قادم.
محمد لخضر: أهنئ كل الشعوب العربية
بسعادة غامرة قال المشجع المغربي محمد لخضر، منتخبنا قدم مباراة كبيرة استحق عليها الفوز، والتأهل وأهنئ اللاعبين ومدربهم الركراكي، وكل الشعب المغربي، والشعوب العربية فالانتصار يحسب لنا جميعًا، وخير تعويض عن خروج منتخبي السعودية وتونس اللذين صادفهما سوء حظ في دوري المجموعات.
وتابع لخضر لقد لعب منتخبنا بطريقة قوية جيدًا، حيث واجه فريقا ليس لديه ما يخسره، بعدما خرج من دوري المجموعات، لكن لاعبي المغرب لعبوا بقوة وجدية وحققوا ما سعوا إليه بتحقيق الفوز والتأهل الذي أسعدنا جميعا.
نبيل أحمد: دعم الأسود
أكد المشجع نبيل المغربي أن منتخب المغرب استحق الفوز والصعود إلى الدور التالي، حيث لعب أحد أقوى مبارياته، ليكلل جهوده بالفوز المستحق، ونحن سعداء بهذا الفوز الرائع، وتكملة مشوار أسود الأطلس في كأس العالم بنجاح.
وقال الدعم الجماهيري للأسود كان رائعا، داخل الملعب وخارجه، وهناك في المغرب، كلنا وقفنا خلف الفريق واللاعبين، ليحققوا ما نتطلع إليه جميعا، والحمد لله نجح أسود الأطلس في التأهل للدور الثاني، معوضين خروج المنتخبات العربية الأخرى، التي لم يحالفها الحظ، ونتمنى أن يستمر الفريق في مشواره الناجح في المونديال.
نور الدين: نبارك للاعبينا
فيما قال المشجع المغربي نور الدين أولا نبارك للاعبي منتخبنا والإطار الفني على على هذا التأهل المستحق، الذي جاء بعد تحقيق الفوز على بلجيكا وكندا، وتعادل سلبي مع كرواتيا، حيث قدم المنتخب أفضل مستوى له في هذه النسخة.
وتابع كنت متوقعا الفوز والتأهل إن شاء الله، لدور الــ 16، قياسا لم يقدمه أسود الأطلس من مستوى رائع في البطولة حتى الآن، فتشكيلة الفريق بها لاعبون على أعلى مستوى، والمدرب الركراكي سريعًا خلق التجانس بين اللاعبين وهو ما كان له مردود رائع في الأداء الجماعي الذي تميز به الأسود فكان التأهل المستحق.