أوغتيموس: من الرائع التعرف على الثقافة القطرية
فينيتو: مشاهدة احتفالات القطريين تجربة متميزة
فرناندو: الزيارة فرصة لمشاهدة احتفالات أهل قطر
آبي: تعرفنا على الحضارة العربية خلال البطولة
أعربت جماهير دول مشاركة ببطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022 عن إعجابهم بالتنظيم الاستثنائي للبطولة وفعاليات اليوم الوطني بدرب الساعي، وكرم المجتمع القطري، وحفاوة الاستقبال.
وقد زار المشجعون درب الساعي، وشاركوا في»العرضة القطرية»، و»المقطر» وامتطوا الهجن. كما أعربوا عن أملهم في العودة لزيارة دولة قطر مرة أخرى، والاستمتاع بما تتميز به من ملاعب مونديالية، فضلاً عن معالمها التاريخية، والاستمتاع بما تزخر به من ثقافة وتراث.
وقال السيد أوغتيموس: هذه المرة الأولى التي أزور فيها بلداً عربياً وأشهد هذا الكم من الاحتفالات الخاصة ببطولة كأس العالم واليوم الوطني للدولة معاً، وأبدى إعجاباً كبيراً بالفعاليات التراثية، موضحاً أنه أخذ لمحة عن الثقافة والعادات والتقاليد القطرية، ويستطيع من خلالها التعرف على المجتمع القطري والعربي بشكل عام، وأبدى سعادته بزيارة احتفالات اليوم الوطني بدرب الساعي، حيث أكبر تجمع لأهالي البلاد ويستطيع التواصل معهم والتعرف على ثقافتهم بشكل أكبر.
في سياق متصل أشار أوغتيموس إلى التنظيم الرائع لبطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، موضحاً أن الاحتفالات المعدّة لهذه البطولة جميعها تأخذ الطابع العربي وهذا ما يميزها، حيث يستطيع المشجعون القادمون من مختلف دول العالم التعرف على الحضارة العربية.
من جانبه قال السيد آبي «من الرائع مشاهدة احتفالات اليوم الوطني القطري، رغم أننا جئنا لتشجيع منتخب بلادي في بطولة كأس العالم.
وأضاف: حرصت على المشاركة في هذه الزيارة بعد أن رأيت التنظيم الرائع لبطولة كأس العالم وحفاوة الاستقبال لدى الشعب القطري، فأينما كنت أجد من يقدم المساعدة، ويسأل إن كنت أحتاج إلى مساعدة ما، وأبدى السيد آبي إعجابه بفعالية المقطر وركوب الهجن، موضحاً أنه المرة الأولى التي يمتطي فيها الإبل، كما أبدى إعجابه بالعرضة القطرية وطريقة «الرزف» بالسيف.
واختتم السيد آبي حديثه بالقول :»لقد عشنا تجربة جديدة وفريدة من نوعها في زيارتنا لاحتفالات اليوم الوطني بدرب الساعي، ويتطلع إلى زيارة أخرى لأي موقع تقام فيه احتفالات خاصة باليوم الوطني أو كأس العالم.
بدوره أعرب السيد فينيتو عن سعادته بالحصول على الشماغ والعقال العربي، وقال «أشعر بأنني قريب من هذا المجتمع عندما ارتديها.
وأضاف: إن زيارة درب الساعي كانت مميزة تعرفنا من خلالها على ثقافة الدولة وعادات وتقاليد المجتمع، وهناك العديد من الفعاليات التي أعجبتني مثل فعالية المقطر حيث ركوب الإبل، و»الفجري» حيث غناء البحارة. وأبدى فينيتو إعجابه بالطراز المعماري لدرب الساعي، مشيراً إلى أنه اكتشف أن هذا الطراز يمثل الطراز المعماري القديم في دولة قطر.
من جهته قال فريناندو إنه منذ وصوله الدوحة قبل خمسة أيام، وهو في غاية السعادة لحضور مباريات كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022، والاستمتاع بأجواء البطولة، وسط الحضور الجماهيري الكبير الذي يشهده كأس العالم، والذي يأتي بالتزامن مع احتفالات قطر باليوم الوطني، ما يجعلها فرصة كبيرة لأن نطلع على احتفالات قطر بيومها الوطني.
وأبدى سعادته الكبيرة بزيارة عدة صروح تاريخية وأثرية مختلفة في قطر، في مقدمتها كتارا وسوق واقف، لافتاً إلى أنه تغمره سعادة كبيرة بأن يكون بين القطريين بكل ما يتسمون به من ضيافة.
أما سيزار، فأبدى إعجابه الشديد بما شاهده في دولة قطر، منذ وصوله إليها في 20 نوفمبر الماضي، خلال رحلته إلى الدوحة، والتي تتواصل حتى 5 ديسمبر المقبل.
وقال: إنه منذ وصوله إلى قطر أصبح لديه ذكريات سوف يدونها في»دفتره»، كما سيحكي لأصدقائه عنها، وخاصة ما شاهده في درب الساعي من فعاليات تعكس تراث أهل قطر.
وبدوره، يشير ليو إلى أن زيارته الأولى لدولة قطر تركت لديه حباً كبيراً للدولة، وما يتمتع بها أهلها من كرم. واصفاً سوق واقف بأنه رائع للغاية، بكل ما يضمه من مقاهٍ ومطاعم، فضلاً عن حرف يدوية تعكس ثقافة أهل قطر.
أما نيكولاس، فأبدى إعجابه الشديد بما شاهده في درب الساعي من فعاليات وأركان تراثية، اطلع عليها، من خلال جولته في جوانب مختلفة من درب الساعي. كما أبدى إعجابه الشديد بسوق واقف، وما يتميز به من مطاعم تروج لثقافة الأكل القطري، وخاصة الشعبي منه.
وأشار جوليان إلى إعجابه بما شاهده من ثقافة وفنون شعبية في درب الساعي، تدفعه إلى التفكير في العودة عدة مرات لزيارة دولة قطر، فضلاً عن الاستمتاع بما تزخر به من معالم تاريخية وتراثية.
ويشاركه الرأي أوجستين بالتأكيد على حبه الشديد للثقافة القطرية، وما يتمتع به القطريون من كرم ضيافة، وهو ما يلاحظه في كل مكان يذهب لزيارته، لافتاً إلى أن زيارته لدرب الساعي، حيث فعاليات اليوم الوطني ستظل محفورة في ذاكرته، كونها تبرز حياة القطريين قديماً.
وأعرب عن إعجابه بما شاهده من ثقافة المأكل في سوق واقف، وقال: أبهرني هذا المكان بكل ما فيه من تراث، وما يمثله للقطريين من حنين إلى الماضي.
وأكد أنه يقف مبهوراً أمام ملاعب المونديال التي شاهدها، والتي لم يرَ مثيلاً لها في العالم. كما أبدى سعادته بحضور الفعاليات التي يشهدها كورنيش الدوحة، والأجواء التي تعقب انتهاء المباريات، ما يجعل مونديال قطر، تاريخياً بمعنى الكلمة.
الجدير بالذكر أن مركز الأدعم التابع لوزارة الثقافة، قد نظم زيارات لمشجعي فريق الأرجنتين، الذين أعربوا عن تقديرهم لهذه المبادرة، مؤكدين أنهم سينقلون تجربتهم الثرية، وانطباعاتهم عن قطر وأهلها إلى الناس في بلادهم، كما أبدوا شكرهم على ما قدمته لهم اللجنة المنظمة من هدايا تتضمن تذكاراً من التراث القطري والعربي، لتبقى كذكرى معهم، يحملونها معهم ويحتفظون بها.