«الدوحة العالمي» يطلق أنشطة رياضية بروح كأس العالم

alarab
محليات 02 ديسمبر 2022 , 12:40ص
الدوحة - العرب

أطلق مركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة سلسلة من الأنشطة الرياضية والفنية المتنوعة تفاعلاً مع كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022 التي تستضيفها الدولة حالياً.
واستهدفت الأنشطة التي جاءت تحت عنوان «يوم رياضي لذوي الإعاقة في مونديال كأس العالم 2022» دمج أطفال المركز في أجواء الحدث الرياضي العالمي، وتعريفهم بأهمية الرياضة وتعزيز رغبتهم في تعلّم مهارات جديدة نمائية وحركية ونفسية وسلوكية وحسية سمعية وبصرية.
وسعت الأنشطة لخلق أجواء من المتعة بين طلاب المسابقات المختلفة، بمشاركة طلاب عدة مدارس. 
وشهدت الفعاليات مباراة كرة قدم، وعرض مسرحية تحقيق الحلم «مسرح العرائس» قدمها معلمو القسمين العربي والانجليزي بالمركز، ومسابقات «القفز بين المربعات»، وتركيب بازل «لعيب» تميمة بطولة كأس العالم الحالية، وتلوين لوحة خاصة بالبطولة، بجانب رقصات على وقع الأغنية الرسمية للبطولة، ومعرض الابداعات الفنية للاطفال ذوي الاعاقة التي تعبر عن أجواء البطولة.
وكانت المنافسات قد بدأت بتلاوة آيات من القرآن الكريم للطالب من ذوي الاعاقة أحمد رمضان، واختتمت بتوزيع الهدايا علي طلبة المركز. 
وقالت الدكتورة هلا السعيد سفيرة النوايا الحسنة، وخبيرة التربية الخاصة، مديرة مركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة «إن قطر تعيش هذه الايام نقطة تحول كبيرة بمناسبة استضافتها الناجحة لبطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022. 
وأكدت أن المركز يحرص على تنفيذ أنشطة تدعم المشاركة المجتمعية وإنجاح استضافة الحدث الرياضي العالمي، وتعزيز دمج ذوي الإعاقة في البطولة بصورة إيجابية، لافتة إلى أن دعم البطولة مسؤولية مجتمعية لكل من يعيش على أرض قطر، ومنهم الاشخاص ذوو الاعاقة.
وأضافت: أن النسخة الحالية من البطولة، سوف تكون الأفضل في التاريخ سواء في التنظيم وفي حالة الملاعب وغيرها من عوامل النجاح، لافتة إلى أن الجهات المسؤولة عن البطولة وفرت امكانيات غير مسبوقة لتمكين وسهولة وصول ذوي الإعاقة إلى الملاعب ومتابعة المباريات، وتوفير كافة وسائل التكنولوجيا المتطورة عالمياً للدمج، وأوضحت في هذا السياق أن المونديال يمكن المشجعين من المكفوفين وضعاف البصر من حضور المباريات ومتابعة التعليق والوصف الصوتي السمعي باللغة العربية، والاستماع للتعليق المفصل على أحداث المباريات
وأن هناك قاعات في استادات البطولة للمساعدة الحسية للمشجعين من ذوي التوحد وصعوبات الإدراك الحسي، وتوفر لهم منطقة هادئة للاستمتاع بالمباريات، وتتضمن مزايا تلائم احتياجاتهم مثل الإضاءة المناسبة والتقنيات المساعدة في الأوقات الضوضاء خلال المباريات، لافتة إلى أن جهود مركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات تنسجم مع النسخة الحالية للبطولة في تمكين ودمج ذوي الإعاقة.