وصفوها بعاصمة الرياضة العالمية.. الإعلاميون العرب: قطر أدهشتنا

alarab
رياضة 02 ديسمبر 2021 , 12:20ص
الدوحة - العرب

كانت مدينة الخور عروس المدن العربية ليلة افتتاح مونديال كأس العرب في وطن المونديال قطر التي تنتظر أن تستضيف العالم العام المقبل وتحتفل بافتتاح أول بطولة كأس عالم في الوطن العربي والشرق الأوسط العام المقبل 2022، بعد أن استضافت أمس الأول الثلاثاء الأشقاء العرب في مونديالهم الاستثنائي الذي يقام للمرة الأولى تحت إشراف الفيفا، وكان الافتتاح رائعا ومعبرا عن الكثير من الرسائل التضامنية ما بين الدول العربية، لتؤكد الدوحة مجددا بفكرها الإبداعي أنها العاصمة الفعلية للرياضة العالمية وأنها تؤكد مجددا أنها في الطريق لاستضافة نسخة استثنائية لمونديال كأس العالم يضع معايير جديدة للتنظيم ما بعد انتهاء مونديال 2022.


وقد أكد الزميل خلف الكويكب رئيس تحرير صحيفة السوبر السعودية: كعادتها في التميز عند استضافة أي حدث رياضي كبير بأول أمس شاهدنا إبهارا وإبداعا من المنظمين في قطر لحفل افتتاح مونديال العرب في استاد البيت الذي اتسع لكل الوطن العربي، افتتاح لم يستغرق وقتا طويلا لكنه عبر عن ثقافات الدول العربية والأجمل عزف النشيد الوطني للدول بطريقة مختلفة، كذلك إلقاء رئيس الفيفا لكلمته باللغة العربية، الجميع اندهش من الافتتاح الذي لم تشهد مثله البطولات العربية سابقا وإذا كان كل هذا الإبداع بروفة لكأس العالم ماذا يخطط له القطريون في مونديال العالم؟ بالتأكيد سنتخيل أكثر. 


توحيد الصف العربي
وأشار الزميل العوضي النمر الصحفي في البيان الإماراتية إلى الإبهار الذي خيم على حفل الافتتاح لبطولة كأس العرب والذي نال الاستحسان في جميع الأقطار العربية، كونه جمع ما بين التراث الشعبي والفن العربي، وتكنولوجيا الهولوغرام لتجسيد فنانين راحلين نعتز ونفخر بهم، وشخصيات خيالية تدعو إلى نبذ التفرقة بين أبناء اللغة الواحدة والترابط والتلاحم وتوحيد الصف لمواجهة تحديات المستقبل.
وقال النمر: لقد تميز الاحتفال بفكرته وتنفيذه وزاد من نجاحه الحضور الجماهيري الكبير الذي زين جنبات استاد البيت المونديالي، في لوحة أخرى مميزة لبطولة عادت إليها الروح بفضل الاهتمام الكبير التي وجدته في بيت العرب.


الرسالة الأجمل
من جانبه قال الكاتب والإعلامي اللبناني بموقعي «أجواء برس» و«الديار» سامر الحلبي: إذا تسمرت خلف الشاشة الصغيرة وأنت تشاهد حفل افتتاح بطولة رياضية كبيرة ولا تملك أي معلومة عما تشاهد، ثم تقدمت وسألت عن هذه البهرجة وعن هذا الحفل الرائع.. فاعلم أنك في قطر، وأن من تقف خلف هذا الجمال والإبداع فهي قطر، فإذا كانت قطر قبلت تحدي العالم لاستضافة المونديال في عام 2022 فليس من الصعوبة بمكان أن تؤدي «بروفة» لمونديال العرب، وتعطي رسالة واضحة عن جاهزيتها واستعدادها للحدث المقبل بعد عام.. ومن شاهد حفل افتتاح كأس العرب من استاد «البيت» في مدينة الخور قد أيقن أن الرسالة وصلت بكامل أناقتها، لقد أبدع الإخوة القطريون في رسم اللوحة، وفي الختام شكرا قطر. 
أفكار خلاقة 
وقال الزميل هاني زقوت مسؤول القسم الرياضي بموقع «الخليج أونلاين» بإسطنبول: لم يأتِ وصف العاصمة القطرية بأنها عاصمة الرياضة العالمية من فراغ بالنظر إلى حجم ونوعية البطولات والفعاليات الرياضية الكبرى التي احتضنتها على مدار العقدين الماضيين.
أكدت الدوحة أنها صاحبة أفكار خلاقة، وهو ما ترجمته في مختلف حفلات افتتاح البطولات؛ إذ حافظت على العادات والتقاليد العربية مع الحداثة وتوظيف التكنولوجيا بأبهى صورها.
افتتاح مونديال العرب أحدث صدى إيجابياً كبيراً بسبب طبيعة الفقرات المختارة وخاصة تلك التي عرفت النشيد الوطني للدول العربية مع الحماس الكبير الذي رافق النشيد الفلسطيني؛ في تأكيد جديد على مركزية القضية الفلسطينية وعاصمتها القدس لدى الدوحة والعرب.
افتتاح كأس العرب يدفع الجماهير في الوطن العربي لترقب المفاجأة الكبرى التي تعدها قطر لافتتاح كأس العالم شتاء عام 2022 على أحر من الجمر.