افتتحت مدرسة اللؤلؤة الحديثة في الدوحة يوم أمس حرمها الجديد بسعة 2200 طالب في منطقة أم بشر والمشاف، مقدمةً تعليمًا حديثًا متميزًا. يحتوي الحرم الجديد المصمم على أحدث طراز على 90 فصلاً دراسيًا ومرافق أخرى، ويمكن أن يستوعب حوالي 2200 طالب بمساحة مبنية تبلغ 23000 متر مربع، تمتلك مدرسة اللؤلؤة جميع المرافق اللازمة لمؤسسة تعليمية حديثة رائدة.
يعمل الحرم الجديد لمدرسة اللؤلؤة الحديثة بكامل طاقته وجاهز للعام الدراسي 2021 - 22. حيث تم بالفعل قبول أكثر من 400 طالب من مرحلة رياض الأطفال إلى الفصل الحادي عشر مع القدرة على استيعاب أكثر من 2000 طالب.
افتتح رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة اللولو العالمية الدكتور يوسف علي إم إيه الحرم الجديد لمدرسة اللؤلؤة الحديثة في حفل أقيم في مبنى المدرسة.
وحضر حفل الافتتاح سعادة الدكتورة حصة الجابر وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات السابقة، والوكيل المساعد لشؤون التعليم الخاص السيد عمر عبد العزيز النعمة، ومدير مجموعة اللولو العالمية الدكتور محمد ألطاف، ورئيس مدرسة اللؤلؤة الحديثة السيد سام ماثيو وعدد من كبار الشخصيات وممثلي سفارة الهند في قطر.
وفي كلمته التي ألقاها في الحفل، قال الدكتور يوسف علي: «نشكر حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وحكومة قطر والمواطنين على كرمهم ومحبتهم وعاطفتهم تجاه الجاليات المغتربة في قطر وخاصة المجتمع الهندي وهو الأكبر».
وقال: إن قطر من أكثر دول العالم تقدماً من حيث التكنولوجيا وتوفر كافة التسهيلات اللازمة لحياة صحية ومريحة.
وشكر إدارة المدرسة وخاصة الدكتور محمد ألطاف على جهودهم الكبيرة في إنشاء هذا الحرم العالمي لتلبية احتياجات المجتمع بطريقة أفضل.
وأضاف: «أود أن أشكر إدارة المدرسة على جهودهم العظيمة في إنشاء هذا الحرم الجديد المصمم لهذا الغرض بنجاح. اليوم هذه المدرسة لديها جميع التسهيلات المطلوبة لمؤسسة مدرسية حديثة متميزة». وقال إنه مع التعليم الحديث، هناك حاجة أيضًا إلى التعليم الروحي لتقاسم ثمار التنمية للمحتاجين، وتعليم التعايش والتسامح للعيش بسلام في المجتمع.
وفي رسالة عن طريق الفيديو، قال سعادة الدكتور ديباك ميتال سفير الهند في قطر: «يسعدنا أن يكون لدينا عدد من المدارس الهندية في قطر بالإضافة إلى حرم جديد لمدرسة اللؤلؤة الحديثة، إحدى المدارس الرائدة في الدولة التي تقدم تعليما عالي الجودة».
وقال إنه سعت السفارة الهندية لأن يكون لديها العديد من المدارس الهندية لتلبية احتياجات الطلاب من الجالية الهندية التي تعد من أكبر الجاليات في قطر. وقال سعادة السفير: «أنا متأكد من أن هذا الحرم الجديد سيوفر جميع التسهيلات للتنمية الشاملة وبناء مواطني الهند في المستقبل».
قال في هذا الحدث السيد سام ماثيو رئيس مدرسة اللؤلؤة الحديثة: «لقد حصلنا بالفعل على انتساب في المجلس المركزي للتعليم الثانوي (CBSE) للصفوف الثانوية العليا. الآن أصبحت مدرستنا تعمل بكامل طاقتها من الفئة الأولى من رياض الأطفال وحتى المستوى الثاني عشر. ومن الإنجازات البارزة الأخرى أننا في عملية توقيع اتفاقية مع إحدى أكبر وأبرز شبكات التعليم في الهند وهي مؤسسة بودار التي تأسست منذ 94 عامًا. وبهذا الارتباط، قال إن المدرسة ستكون قادرة على الاستفادة من عقود من الخبرة لهذه المؤسسة وذلك لصالح الطلاب بشكل عام».
وقال السيد ماثيو: «يسعدنا أيضًا أن نعلن أننا حصلنا على ما يقرب من 13000 متر مربع من الأرض المجاورة لمدرستنا، وسيتم استخدام هذه القطعة من الأرض لبناء مجمع رياضي متقدم متعدد الأغراض للألعاب الداخلية والخارجية، وهذا إنجاز فريد آخر سيضيف قيمة هائلة للطلاب».
وقال إن مدرسة اللؤلؤة هي إحدى أصغر المدارس الهندية التابعة للمجلس المركزي للتعليم الثانوي (CBSE) في قطر، حيث فتحت أبواب حرمها الأول في عام 2013 في الثمامة، وقال السيد ماثيو: «تم تجهيز جميع الفصول الدراسية في مدرسة اللؤلؤة بمرافق الوسائط المتعددة مثل الألواح البيضاء الذكية مع الأثاث المصمم خصيصًا للفئات العمرية لمرحلة رياض الأطفال والابتدائي والثانوي».
وقال إن الحرم الجديد مجهز بمختبرات متقدمة للكيمياء والأحياء والفيزياء والرياضيات وعلوم الحاسوب واللغات. توجد قاعتان للمكتبة بهما مجموعة كبيرة من الكتب. وتشمل الميزات الأخرى للمدرسة قاعة كبيرة متعددة الأغراض ونادي لياقة بدنية مجهزا بالكامل ومسبحا داخليا كبيرا وملاعب ريشة وتنس وكرة سلة وكرة قدم وكافيتريا واسعة. قال السيد ماثيو: «يوجد في المدرسة أيضًا مركز موارد مخصص لتدريب وتطوير المعلمين».