مضادات حيوية طبيعية في متناول يدك وبدون آثار جانبية
منوعات
02 ديسمبر 2015 , 07:44م
وكالات
تعد المضادات الحيوية من أكثر الأدوية التي يتم وصفها للمرضى، لكنَّ لهذه المضادات آثارًا جانبية؛ تتمثل بتلف الجهاز الهضمي وضعف المناعة. فيما يلي مضادات حيوية طبيعة بدون آثار جانبية، عرضَهَا موقعا غيزوندهايت تيبس وأبوتيكن أومشاو.
الثوم:
يعود استخدام الثوم في علاج الالتهابات إلى آلاف السنين، واستخدمه القدماء في علاج مرض الطاعون. فالثوم فيه مركبات قادرة على حماية الجسم ضد البكتيريا الضارة، وإزالتها، فضلا عن أنه غني بمضادات الأكسدة الطبيعية القادرة على طرد الجذور الحرة، وتقوي الجهاز المناعي. وتعد مادة الأليسين هي
الأكثر أهمية في الثوم لمكافحة البكتيريا الضارة.
الفضة الغروية:
تُستَخدَم الفضة الغروية مادةً مطهرة فعالة منذ زمن بعيد. وفي بدايات القرن التاسع عشر تمكن الباحث ألفريد سيرل من تأكيد دور الفضة الغروية في القضاء على بعض البكتيريا الخطيرة دون آثار سامة. علما أن دراسات حديثة أكدت أن الفضة الغروية قادرة على قتل البكتيريا المسببة لمرض إنفلونزا الطيور وبكتيريا العنقودية الذهبية المقاومة للمثيسيلين.
زيت الأوريغانو:
يساعد زيت الأوريغانو على قتل البكتيريا المسببة للأمراض، دون التأثير على البكتيريا المفيدة، فضلا عن خصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات، التي تجعل منه منافسا قويا للمضادات الحيوية غير الطبيعية. وتعود أهمية زيت الأوريغانو في مكافحة البكتيريا إلى مادة "كرفاكرول"، علما أن زيت الأوريغانو يحتوي على 70 بالمئة من مادة "كرفاكرول"، مما يجعل تأثيره أكثر فعالية.
عشبة أشنسا:
تستخدم عشبة أشنسا منذ مئات السنين في علاج الكثير من الأمراض البكتيرية، مثل الدفتيريا وتسمم الدم وغيرهما. علما أن هناك دراسات حديثة أكدت أن لهذه العشبة القدرة على قتل بعض أنواع البكتيريا الخطيرة مثل المكورات العنقودية، كما تستخدم في علاج الإنفلونزا ونزلات البرد.
عسل مانوكا:
إلى جانب مذاقه اللذيذ، يعد عسل مانوكا من المضادات الطبيعية المفيدة، فهو قادر على قتل البكتيريا العنقودية الذهبية المقاومة للمثيسيلين وبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، التي تتميز بقدرتها على أكل اللحوم. إذ أثبتت الدراسات أن هذه البكتيريا لا يمكنها مقاومة التأثير الفعال للعسل.
م . م /أ.ع