عقد اليوم البرلمان التونسي الجديد ، الذي انتخب بشكل ديمقراطي الشهر الماضي ، أول جلساته ، حيث سلمت رئاسته لعلي بن سالم وهو أكبر أعضاء البرلمان سنا ومن حزب "نداء تونس" الذي يملك أكبر عدد من المقاعد (86 مقعدا).
وذكرت الإذاعة التونسية أنه حضر الجلسة عدة شخصيات سياسية من بينها زعيم حركة "النهضة" راشد الغنوشي ورئيس حزب "نداء تونس" الباجي قائد السبسي ، إضافة إلى رئيس الوزراء التونسي مهدي جمعة .
وقال مصطفى بن جعفر رئيس المجلس التأسيسي السابق ، في كلمته خلال الجلسة، "إننا اليوم في تونس أمام امتحان جديد على درب الديمقراطية ، حيث أنجزنا الجانب النظري بدستور تقدمي واليوم في مرحلة أصعب لتطبيق النظري على الواقع ".
وأشار إلى أنه ينظر الآن إلى تونس على نطاق واسع على أنها نموذج للتحول الديمقراطي الهادئ في المنطقة المضطربة بعد التصديق على دستور جديد للبلاد وإجراء انتخابات برلمانية الشهر الماضي.
يشار إلى أن حزب "نداء تونس" يهيمن على 86 مقعدا بالبرلمان بعد فوزه في الانتخابات البرلمانية التي جرت الشهر الماضي متقدما على منافسه حركة "النهضة" التي حصلت على 69 مقعدا من بين إجمالي عدد مقاعد البرلمان البالغة 217 مقعدا.
وتستعد تونس لإجراء الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة التونسية التي سيتنافس فيها الباجي قائد السبسي زعيم حزب نداء تونس والرئيس التونسي المؤقت المنصف المرزوقي.