

اختتم مركز بورشه الدوحة سلسلة فعاليات Klassics & Karak بعد ثلاثة أسابيع من الأنشطة المبتكرة التي جمعت عشاق بورشه في الدوحة بأسلوب فريد يجمع بين التراث والابتكار.
وقدّم المهرجان تجربة استثنائية تمزج بين حفلات تناول شاي الكرك وسلسلة من المدونات الصوتية الأسبوعية التي سلطت الضوء على محطات مختلفة من تاريخ بورشه العريق.
امتدت فعاليات Klassics & Karak على مدار ثلاثة أسابيع، وشملت سلسلة من المدونات الصوتية التفاعلية التي تناول كل منها جانباً مختلفاً من تاريخ بورشه الحافل بالابتكارات.
وقال عاهد داود، مدير العلامة التجارية في مركز بورشه الدوحة: «لم تكن سلسلة فعاليات Klassics & Karak مجرد فعالية عابرة، بل رحلة عبر تاريخ بورشه ومستقبلها المشرق. وقدّم المهرجان طريقة مبتكرة للاحتفال بتاريخ الشركة من خلال المزج بين التجارب الواقعية وسرد القصص الرقمية».
أُقيمت الفعاليات أيام السبت على مدى ثلاثة أسابيع في صالة عرض بورشه الدوحة، وتضمنت عروضاً خاصة للسيارات وسلسلة رقمية من المدونات الصوتية ومقاطع إنستغرام، ركزت جميعها على الطرازات الأبرز في تاريخ بورشه ومراحل تطويرها.
يُعد سرد القصص من أقدم وسائل التعليم والترفيه، وقد أعاد مركز بورشه الدوحة توظيفه بأسلوب عصري من خلال بودكاست أسبوعي مدعوم بمقاطع فيديو قصيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي. تناول الأسبوع الأول بدايات بورشه كشركة للسيارات الرياضية، بدءاً من الطراز 356 وصولاً إلى مجموعة 911 ذات المحركات المبردة بالهواء، وانتهاءً بالسيارة الأسطورية 959 التي مثّلت ذروة الابتكار في ثمانينيات القرن الماضي.
وتناول الأسبوع الثاني مرحلة السيارات الفائقة التي تلت طراز 959، مثل كاريرا GT المزودة بمحرك V10 وسطي من مطلع الألفية الجديدة، وخليفتها 918 سبايدر التي أدخلت تكنولوجيا الأنظمة الهجينة إلى عالم السيارات الخارقة، وصولاً إلى سيارة ميشن X التي تجسد التزام بورشه الدائم بالابتكار عبر الأجيال.
في الأسبوع الثالث والأخير، ركزت الفعاليات على الطرازات المزوّدة بالمحور التفاضلي، مسلطاً الضوء على تاريخ كاين في سباقات الرالي وروح المغامرة في 911 داكار. كما تناول البودكاست ابتكارات بورشه في القيادة على الطرق الوعرة، والتي حظيت بتقدير كبير في منطقة الشرق الأوسط، سواء في السباقات أو الأنشطة الترفيهية في عطلات نهاية الأسبوع.
من جانبها، قالت آسيا الشيشاني، مديرة التسويق في مركز بورشه الدوحة: «كان تفاعل عشاق بورشه مميزاً للغاية، إذ أبدى الضيوف حماساً كبيراً تجاه تاريخ الشركة ورؤيتها، سواء من خلال البودكاست أو لقاءات أمسيات السبت. وأثبتت هذه الفعالية أن بورشه لا تقتصر على الأداء الفائق فقط، بل تجسد الشغف والانتماء وروح المجتمع التي تجمع عشاقها».
وأتيحت الفرصة لعملاء بورشه ومحبيها للتعرف على تاريخها بأسلوب قطري فريد يجمع بين الأصالة والحداثة، حيث استمتعوا بتجربة تفاعلية مميزة أثناء تناول شاي الكرك ومشاهدة مقاطع الفيديو الحصرية والتواصل المباشر مع خبراء بورشه في أجواء مفعمة بالحماس خلال عطلات نهاية الأسبوع.