أعلنت «مواني قطر» عن أداء مميز خلال شهر أكتوبر الماضي، حيث سجلت حاويات المسافنة (الترانزيت) ارتفاعا بنسبة 39% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. 
وذكرت «مواني قطر» عبر حساباتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي أن كلا من ميناء حمد وميناء الرويس وميناء الدوحة القديم استقبلت 263 سفينة، والتي اشتملت على 119,448 حاوية نمطية، فيما بلغت البضائع العامة والسائبة 77,868 طنا، كما بلغ عدد السيارات والمعدات 6,494 وحدة بنسبة نمو 8%، وبلغ عدد المواشي 41,959 رأسا بارتفاع 47%، ومواد البناء والإنشاءات 54,679 طنا بنسبة ارتفاع 21%. 

أداء مميز 
وأظهرت إحصائيات «مواني قطر» أداء مميزا خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2023، حيث استقبلت أكثر من 976 ألف حاوية، بزيادة 31٪ في حاويات المسافنة (الترانزيت) مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، كما ارتفعت أحجام مناولة البضائع العامة والسائبة، والمواشي، ومواد البناء بنسب 27% و179% و14% على التوالي.
وفي السياق كشفت شركة كيوتيرمنلز عن مجموع الحاويات والبضائع السائبة والبضائع السائبة غير المعبأة في حاويات وبضائع الدحرجة التي قامت بمناولتها في ميناء حمد خلال شهر أكتوبر الماضي.
وبلغ مجموع الحاويات والبضائع السائبة والبضائع السائبة غير المعبأة في حاويات وبضائع الدحرجة التي قامت «كيوتيرمنلز» بمناولتها في شهر أكتوبر الماضي من خلال 144 سفينة تمت العمليات عليها بميناء حمد نحو 6,483 وحدة من بضائع الدحرجة، فيما بلغت البضائع السائبة (غير المعبأة في حاويات) 57,297 طنا، والبضائع السائبة 16,289 طنا، بالإضافة إلى 117,708 حاويات نمطية. 

تطوير الموانئ 
وتتولى مواني قطر مسؤولية إدارة ميناء حمد وميناء الرويس، وهما ميناءان تجاريان، بالإضافة إلى تطوير ميناء الدوحة الذي أصبح ميناء خاصا بالسفن السياحية.
وإلى جانب إدارتها للأرصفة والموانئ الجافة ومحطات الحاويات، توفر مواني قطر خدمات الإرشاد البحري والقطر وإرساء السفن وإدارة المساعدات الملاحة، بالإضافة إلى عمليات شحن، وتفريغ ومناولة وتخزين البضائع. وتشارك أيضا في تطوير الموانئ البحرية والخدمات ذات الصلة وفقا للمعايير العالمية. 
وحل ميناء حمد بوابة قطر الرئيسية للتجارة مع العالم في المرتبة الثامنة عالميًا على مؤشر أداء موانئ الحاويات لعام 2022، ويعكس المؤشر الصادر عن البنك الدولي ووكالة ستاندرد أند بورز العالمية مدى كفاءة العمليات في الميناء، حيث يقيس الوقت الذي تحتاجه السفن لإكمال أعمال الشحن والتفريغ، ما يؤكد الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها الميناء الذي يعد أحد أكبر الموانئ في الشرق الأوسط.
كما يلعب ميناء حمد دورا حيويا في تنويع اقتصاد قطر وجعله أكثر تنافسية تماشيًا مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 لإمكاناته العالية التي تجعله يحتل مكانة عالمية ضمن أكثر الموانئ كفاءة.
بنية تحتية متطورة
وتساهم البنية التحتية المتطورة لموانئ قطر والمجهزة بأحدث التقنيات في تلبية المعايير الدولية لسلامة وجودة الغذاء وضمان مناولة، تخزين، ونقل المنتجات الغذائية بكفاءة وأمان، بما يسهم في حماية الصحة العامة.
ويصنف ميناء حمد بأنه من أكبر الموانئ في الشرق الأوسط بطاقة استيعابية تبلغ 7.5 مليون حاوية نمطية سنويا، ويعد أحد أهم المشاريع طويلة الأجل التي تجسد رؤية قطر الوطنية 2030 والتي تعد رافدا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والبشرية في قطر.
وإلى جانب دوره في تعزيز دور قطر في مجال التجارة البحرية والخدمات اللوجستية على مستوى العالم، يسهم ميناء حمد بدور رئيسي في ضمان استمرارية سلاسل الإمداد والتوريد، علاوة على اتصاله بشبكة مواصلات متنوعة ومترامية تسهل عملية نقل البضائع من وإلى مناطق قطر الاقتصادية واللوجستية والصناعية المختلفة بما يعزز دوره في خدمة مختلف مناطق الدولة، ويساهم في تعظيم نمو الاقتصاد القطري.