

قبل أقل من ثلاثة أسابيع على انطلاق كأس العالم قطر؛ تواصل اللجنة العليا للمشاريع والإرث، إلقاء الضوء على عدد من الكفاءات القطرية، ضمن المئات من الكوادر الوطنية الواعدة، التي تلعب دوراً أساسياً في رحلة الإعداد لاستضافة المونديال في العالم العربي.
وضمن سلسلة «صناعة التاريخ»؛ أجرى موقع (Qatar2022.qa) حواراً مع المهندسة مريم حمد المفتاح، المدير التنفيذي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وتتولى مريم المفتاح الإشراف على كافة الجوانب التكنولوجية للبطولة خلال عملها ضمن فريق اللجنة العليا، وتؤكد أن التكنولوجيا تشكل جانباً أساسياً من البنية التحتية للمونديال، حيث تلعب دوراً كبيراً في ضمان نجاح استضافة الحدث، بما يتماشى مع هدف الدولة في استضافة حدث رياضي ذكي.
وأعربت عن فخرها بالعمل ضمن فريق استضافة أول مونديال في العالم العربي والشرق الأوسط، م
وأضافت: «بالطبع كل قطري كانت لديه الرغبة في المشاركة في التحضير لهذا المشروع العظيم. في البداية لم أكن متأكدة أني سأحظى بهذه الفرصة، ولكن مع مرور الوقت، أصبحت أكثر تصميماً على الانضمام للفريق والمساعدة في تنظيم نسخة استثنائية من المونديال ينبهر بها العالم».
و أوضحت : أن للتكنولوجيا دور فاعل في إنجاح استضافة الفعاليات الرياضية، مشيرة إلى أنها نجحت مع فريقها في إنجاز عدة مشاريع، وخاصة في بطولة كأس العرب، ومن بينها مشروع الربط الدولي، ومشروع استخدام أجهزة الاتصال اللاسلكي في الاستادات، ومشروع شبكة النقل عبر الألياف البصرية، التي تشرف على عمل شبكة تكنولوجيا المعلومات الخاصة بالحدث وتنظم عمل شبكات البث.