أعلن الدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن دعم المصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية لمدرسة السَّلم الثالثة.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي للإعلان عن التوقيع على مذكرة تفاهم مع مؤسسة التعليم فوق الجميع ممثلة بالسيد فهد بن حمد السليطي المدير التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع بشأن تأسيس مدرسة السلم الثالثة للمرحلتين الإعدادية والثانوية للطالبات، وبحضور الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس كلية شمال الأطلنطي، والسيد محمد بن يعقوب العلي مدير إدارة المصارف الوقفية، وعدد من الشخصيات التعليمية، مشيراً إلى أن الاتفاقية تأتي في إطار التعاون المشترك والإستراتيجي بين الجهتين.
وفي كلمة بهذه المناسبة توجه الدكتور الشيخ خالد بن محمد آل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف، بالشكر لصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني على كلمته بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس جامعة حمد بن خليفة، التي نوه فيها إلى أهمية الوقف في نهضة الأمة، ودور الأوقاف وخاصة التعليمية والصحية في ازدهار المجتمعات.
وأوضح أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن جهود المصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية لدعم قطاع التعليم وتوفيره للجميع، وهي ضمن سلسلة من الاتفاقيات والتعاون المشترك مع مؤسسة التعليم فوق الجميع، لافتا إلى افتتاح مدرسة السلم الوقفية الأولى منذ سنتين، بالإضافة إلى التعاون في مجال التعليم الأساسي، هناك تعاون وشراكة في دعم المنح التعليمية للتعليم الجامعي.
وشكر المدير العام الواقفين الكرام الذين جعلوا أوقافهم على المصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية ومشاريعها ككفالة طلاب العلم.
وقال السيد فهد بن حمد السليطي المدير التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع، نتوجه بالشكر إلى الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على هذا التعاون البناء مع المؤسسة في مجال التعليم وتوفيره لجميع قطاعات المجتمع، وهو ما يجسد دور الوقف الحقيقي في خدمة قطاعات المجتمع المختلفة ومنها قطاع التعليم.
وثمّن هذا التعاون المستمر الذي أثمر عدداً من المشاريع كمدرسة السلم الأولى ومشروع المنح الجامعية، واليوم نرى ثمرة جديدة من ثماره وهو التوقيع على اتفاقية افتتاح مدرسة السلم الثالثة.
تجدر الإشارة إلى أن المدرسة تضم حوالي ثلاثمائة طالبة للمرحلتين الإعدادية والثانوية، وقد التحقوا بالمدرسة في مقرها المؤقت، وسيتم افتتاح المقر الدائم بداية العام الجديد بإذن الله تعالى، بتكلفة تشغيلية حوالي 6.600.000 ريال قطري.