كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، عن 6 أسباب قد تكون أدت إلى سقوط الطائرة الروسية في سيناء، بمصر.

 وهذه الأسباب التي ذكرتها "هآرتس" تتمثل في ما يلي:
 
1- فشل تقني: ذكرت الصحيفة الصهيونية أنه من المحتمل أن يكون السبب في السقوط من الأسباب الـ"تقنية"، شأنها شأن الطائرات الأخرى من النوع "إيرباص 320" نفسه، مشيرة إلى أنه يتطلب من ممثلي تصنيع الطائرة البحث عن السبب الذي من شأنه إلحاق الضرر بطائرات أخرى.
 
2- صيانة الطائرة: قالت "هآرتس" إن صيانة الطائرة قد تكون السبب؛ إذ إن عمر تلك الطائرة 18 عاماً في عالم الطيران، وقامت بـ21 ألف رحلة جوية، كما أن التقارير تفيد بتعرض الطائرة لحادث على الأرض من قبل، مشيرة إلى أن وسائل الإعلام الروسية أوضحت أن شركات الطيران لا تفي بالمعايير الدولية.
 
3- خطأ بشري: تقول "هآرتس" إن الخطأ ربما يكون بشريًا، إذ إن الإقلاع تم بطريقة منتظمة، وعلى ارتفاع 30 ألف قدم، ومع التحويل للطيار الآلي ربما تقابلهم بعض الظروف الاستثنائية التي تتطلب التدخل، إذ إنه من الممكن تعطل أحد المحركات، ووقتها يتم التدخل والتعامل بطريقة خاصة من أجل الهبوط بمحرك واحد، حيث يهبط اضطراريًا، مشيرة إلى أن العطل في المحرك وأي خطأ في عملية الهبوط سيحسم الأمر بالفعل.
 
4- عبوة ناسفة داخل الطائرة: اختتمت الصحفية تقريرها باحتمالية انفجار عبوة ناسفة داخل الطائرة، وذلك ربما يكون تسبب في سقوطها، والشبهة هنا تدور حول تنظيم الدولة، لكن يتضح من بيانه أنه استهدفها بصاروخ وليس بعبوة ناسفة.
 
5- استهداف الطائرة بصاروخ: قالت الصحيفة إن إعلان تنظيم الدولة مسؤوليته عن الحادث غير مقبول، وذلك لأن الصواريخ التي بحوزة التنظيم قد تكون فعالة فقط على المروحيات، لكنها ليست قادرة على أهداف تبعد أكثر من 11 ألف قدم، والطائرة تطير على بعد 30 ألف قدم.
 
6- تحطم متعمد عن طريق "سوء حالة الطيار النفسية": عن هذه الفرضية قالت "هآرتس" إنه من الممكن أن يكون انهيار الطائرة متعمدًا، حيث سبق وحبس طيار نفسه في قمرة القيادة بالطائرة، إلى أن تحطمت، مشيرة إلى أن هناك الكثير من الاهتمام حول الحالة النفسية للطيارين، لافتة النظر إلى أنه لا يوجد أي مؤشرات على ذلك حتى الآن، ولكن سيتم فحص ذلك.
                       /أ.ع