وأبدى الكثير من النشطاء استغرابهم من إصرار السلطة على اعتقال فتاة، تسير على عكاز، ولا تستطيع الحركة بشكل جيد، تحت مزاعم أنها تهدد الأمن القومي.

وقالت دعاء سالم، مستنكرة هذا الحكم التعسفي: "بتوع حقوق المرأة وضد التحرش والبلا بلا بلا دا، مسمعوش عن بنت بعكاز معتقلة بدون سبب؟".

وذكر ahmed yehya متضامناً مع إسراء: "إذا كنا بنلعن الجيل اللي إتربى على إيد مبارك وأعوانه وأنهم ضيعونا . . فالجيل اللي جاي هيلعنا عشان فرطنا في كل حاجة".

بينما ذكرت سهيلة محمود: "إسراء داخله قدام القاضى بعكاز، ومش عارفة تتحرك وبتعيط، يقوم هو يعمل إيه؟ يجدد 45 يوما! لعنة الله على الظالمين".

وغرد محمد علي: "تجديد حبس #إسراء_الطويل للمرة الـ11 لمدة 45 يوما، متهمي الدعارة والتحرش والتصنت وسرقة أسرار الناس أخدو سبيل دائما".

ودوَّن رامي السيد: "طفلة زي دي ترعبك وتهز دولتك وكرسيك .. هذا لا يليق يا سيادة الأسد! حسبنا الله وكفى".

وعلق أحمد الغرباوي، مهاجماً الحكومة والسيسي، بقوله: "لا مكان في مصر السيسي للطاهرات والشرفاء، بل مرتعاً للعهر والمرتزقة، إلى ديَّان يوم الدّين نمضي، وعند الله تجتمع الخصوم".

إسراء الطويل فتاة مصرية، وناشطة سياسية تبلغ من العمر 23 عامًا، أصيبت في العمود الفقري قبل سنة ونصف، مما أدى إلى إصابتها بشلل في الأطراف، وما أن تماثلت للعلاج وبدأت في التحرك على قدميها قُبض عليها وتم إخفاؤها لمدة 15 يومًا، ثم ظهرت داخل أحد السجون بعد ذلك، وتوالت بعدها التجديدات لها برغم سوء حالتها الصحية، وطوال هذه الفترة توقف علاجها، مما يهدد بتدهور حالة قدميها وحالتها الصحية بشكل عام.

كانت الأجهزة الأمنية للنظام المصري قد ألقت القبض على كل من صهيب سعد، و‏عمر محمد، وإسراء الطويل، من على كورنيش النيل، وتم توجيه عدة تهم تمثل خطورة على الأمن القومي المصري، بحسب بيان مزعوم للأجهزة الأمنية.