الأمطار توحد جهود «البلدية» و«أشغال»
محليات
02 نوفمبر 2015 , 04:42م
الدوحة - العرب
عَقَدت هيئة الأشغال العامة "أشغال" - مؤخراً - ورشة عمل بالتنسيق مع وزارة البلدية والتخطيط العمراني، قدمت خلالها عرضاً توضيحياً لتطوير وتعزيز إجراءات وآليات العمل الموحدة مع البلديات لخطة التأهب لحالات طوارئ الأمطار، وقد حضر العرض، الذي أقيم في مقر الهيئة، كل من مديري الخدمات بالبلديات ومن ممثلي إدارات الأعتدة الميكانيكية والجودة، وقام المهندس خالد أحمد العبيدلي - رئيس قسم محطات المعالجة في هيئة الأشغال العامة - بتقديم العرض.
وقد شمل العرض، الذي قدمته الهيئة، شرحاً وافياً لآلية العمل والإجراءات الخاصة بطوارئ الأمطار، الذي نتج عنه الاتفاق على مجموعة من الإجراءات المنظمة التي سيتم اتباعها، التي من أبرزها تعزيز التعاون والتنسيق بين الهيئة والجهات المعنية الأخرى، وعلى رأسها وزارة البلدية والتخطيط العمراني ومركز التحكم الوطني والأرصاد الجوية القطرية، إذ سيتم تعزيز التعاون والتنسيق، وإشعار 220 موظفا من أشغال ووزارة البلدية والتخطيط العمراني عن طريق إرسال رسائل نصية باللغتين العربية والإنجليزية للتنبيه باحتمالية سقوط أمطار، كذلك بتغير مستويات الإنذار.
وتتوزع الإجراءات التي تم الاتفاق عليها على كل الأطراف المعنية مع اعتماد مستويات إنذار مشتركة، وآلية تصعيد أو تخفيض موحدة لهيئة الأشغال العامة ووزارة البلدية والتخطيط العمراني. وبالإضافة إلى ذلك شمل العرض التوضيحي تدريباً نظرياً تفصيلياً لسيناريو تصعيد مستويات الإنذار والإجراءات المتبعة في كل مرحلة، ودور كل جهة معنيَّة.
وشملت خطة الهيئة التأهب لموسم الأمطار، التي نفذها قطاع الأصول، بتطوير مركز إدارة العمليات وتدريب فريق العمل على التعامل مع حالات الطوارئ، وتجهيز مركز عمليات لإدارة واحتواء حالات الطوارئ مع إجراء تدريبات للاستجابة لحالات الطوارئ، وزيادة إمكانات مراكز خدمة العملاء والاستجابة لحالات الطوارئ على مدى 24 ساعة في اليوم.
بالإضافة إلى تجهيز معدات متكاملة من المضخات والمولدات الكهربائية والتأكد من صلاحيتها واستعدادها، وتوزيع مولدات الكهرباء الاحتياطية على محطات الضخ الرئيسة، خلال موسم الأمطار، للإنذار المبكر حول حالات الطوارئ المحتملة، إذ إن المحطات مربوطة بغرفة التحكم المركزية SCADA.
كما تشمل الخطة المناطق التي تتمتع ببنية تحتية أو غيرها من المناطق التي لم يتم تطوير بنيتها حتى الآن، من حيث تنفيذ أعمال الصيانة والتأكد من فعالية مرافق تصريف مياه الأمطار بالمناطق المطوّرة، أما المناطق التي لم يتم تطوير البنية التحتية بها بعد، فيتم التنسيق مع وزارة البلدية والتخطيط العمراني لاتخاذ الإجراءات الضرورية لتجنّب تجمع مياه الأمطار فيها.
/أ.ع