أكد د. حامد الشيباني، المدير التنفيذي لإدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في شركة مواصلات «كروه»، أن إطلاق سيارات الأجرة ذاتية القيادة «الروبوتاكسي»، يعزز مكانة دولة قطر في ريادة النقل الذكي بالمنطقة ويدعم مستهدفات رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال حلول مبتكرة للتنقل أكثر أماناً وكفاءة. وقال د. الشيباني إن المشروع خطوة نوعية نحو مستقبل نقل ذكي وآمن، لافتا إلى أنه ليس مجرد سيارة أجرة ذاتية القيادة بل منظومة متكاملة تجمع بين أحدث أجهزة الاستشعار والبرمجيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي وبنية تحتية آمنة وحديثة.
وأوضح أن رؤية وزارة المواصلات من خلال هذا المشروع هي أن تصبح المواصلات في قطر أكثر أماناً وراحة وكفاءة بما يتماشى من الحركة المرورية.
كما بيَّن أن هذا النوع من المركبات يعمل بمستوى القيادة الذاتية الرابع، ما يعني أنها قادرة على القيادة الكاملة في نطاقات محددة دون تدخل بشري، وذلك في مناطق محددة من الدولة تغطي مسارات سياحية وخدمية.
وعن مواصفات سيارات الأجرة ذاتية القيادة قال د. الشيباني إن كل سيارة أجرة ذاتية القيادة تُستخدم في هذه التجارب، مزوّدة بـ 11 كاميرا بعيدة ومتوسطة المدى، وأربعة رادارات، وأربع وحدات «ليدار»، تمنحها رؤية واضحة بزاوية 360 درجة، مما يعزّز قدرتها على الرصد والتحكّم الدقيق أثناء الحركة. كما أن هناك فريقا يراقب حركة السيارات على مدار الساعة للتدخل عند الضرورة. 
وانطلقت المرحلة الأولى من تجربة سيارة الأجرة ذاتية القيادة تحت إشراف فريق متخصص من دون وجود ركاب، فيما تشهد المرحلة الثانية التشغيل التجريبي الكامل مع وجود ركاب من دون سائق، وستستمر التجارب حتى الربع الأول من العام المقبل، مع مراقبة وتقييم جهوزية التقنية والكفاءة التشغيلية، إلى جانب وضع الأطر التنظيمية ذات الصلة، وتهيئة البنية التحتية الداعمة، وذلك في إطار مبادرات النقل الذكي المستقبلية في دولة قطر.