

رحبت دولة قطر بتوقيع فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، على أمر تنفيذي يؤكد أن أي هجوم مسلح على أراضي دولة قطر أو سيادتها أو بنيتها التحتية الحيوية يعتبر تهديدا للسلام والأمن في الولايات المتحدة.
وعدت وزارة الخارجية، في بيان أمس، الأمر التنفيذي تجسيدا للعلاقة المتينة والتاريخية بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، القائمة على التعاون والشراكة في مجالات الوساطة وفض النزاعات وقضايا الأمن والسلم العالميين. كما اعتبرته خطوة هامة في طريق تعزيز العلاقات الدفاعية الوثيقة بين البلدين.
وأعربت الوزارة عن تقدير دولة قطر الكامل للدور الأمريكي الهام في توطيد السلم الإقليمي، مجددة التأكيد على أن هذه الخطوة ستسهم في تعزيز التعاون الثنائي في المجالات الأمنية والدبلوماسية.
كما أكدت الوزارة استمرار دولة قطر في العمل مع الولايات المتحدة وشركائها الدوليين كوسيط دولي موثوق من أجل مواجهة التحديات المشتركة وتعزيز فض النزاعات بالسبل السلمية وتحقيق السلام المستدام في المنطقة.
ووقع فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، أمرا تنفيذيا تعهد فيه بضمان أمن دولة قطر، بما في ذلك استخدام القوة إذا لزم الأمر.
وذكر البيت الأبيض، في بيان، أنه وبحسب الأمر التنفيذي، فإن الولايات المتحدة تعتبر أي هجوم مسلح على أراضي دولة قطر أو سيادتها أو بنيتها التحتية الحيوية تهديدا للسلام والأمن في الولايات المتحدة.
وأشار إلى أنه «على مر السنين، ارتبطت الولايات المتحدة ودولة قطر بتعاون وثيق ومصالح مشتركة وعلاقة وثيقة بين قواتنا المسلحة، حيث استضافت دولة قطر قوات أمريكية، ومكنت من تنفيذ عمليات أمنية حيوية، ووقفت حليفا ثابتا في السعي لتحقيق السلام والاستقرار والازدهار، في الشرق الأوسط وخارجه، بما في ذلك دورها كوسيط ساهم في مساعي الولايات المتحدة لحل النزاعات الإقليمية والعالمية المهمة، وإدراكا لهذا التاريخ، وفي ضوء التهديدات المستمرة التي تواجهها دولة قطر من أي عدوان خارجي، فإن سياسة الولايات المتحدة هي ضمان أمن دولة قطر وسلامة أراضيها من أي هجوم خارجي».
وأكد أنه في حالة وقوع أي هجوم، تتخذ الولايات المتحدة جميع التدابير القانونية والمناسبة - بما في ذلك التدابير الدبلوماسية والاقتصادية، وإذا لزم الأمر، العسكرية - للدفاع عن مصالح الولايات المتحدة، ودولة قطر، واستعادة السلام والاستقرار.