

 
                            بعد ان استعاد انتصاراته المحلية بدوري نجوم اريد، وبعد ان استعاد الكثير من مستواه في اخر مباراتين تحت قيادة مدربه الوطني الجديد علي رحمة المري، يأمل الوكرة ان يواصل انتصاراته، وان يحقق اول فوز له بدوري ابطال اسيا 2 عندما يحل ضيفا على فريق رافشان الطاجيكي ضمن المجموعة الأولى، وتعويض الخسارة الأولى على ملعبه وبين جماهيره امام تراكتور الإيراني 0-3
المباراة ستنطلق في الخامسة مساء بتوقيت الدوحة بإستاد الجمهورية المركزي بالعاصمة الطاجيكية (دوشانبي) الوكرة يخوض المواجهة الثانية بدون نقاط، مقابل نقطة واحدة للفريق الطاجيكي بتعادله خارج ملعبه مع موهون باغان الهندي
اللقاء من المنتظر ان يكون قويا وصعبا لسعي الوكرة ورافشان في نفس الوقت لتحقيق الانتصار الأول من اجل المنافسة مبكرا على احدى بطاقتي التأهل الى دور ال 16
بالطبع الصعوبة ستكون اكبر امام الوكرة كونه يخوض المباراة خارج ملعبه وبعيدا عن جماهيره وامام بطل الدوري الطاجيكي والذي يحظى بشعبية كبيرة، لكن ظهوره بمستوى جيد في اخر مباراتين بالدوري وتحقيقه انتصارين متتاليين وقفزه الى المركز الثالث، يجعله في حالة فنية ومعنوية جيدة ويجعله قادرا على مواجهة منافسه القوي
هناك امران سوف يساعدان الموج الأزرق على تحقيق الانتصار في دوشانبي، أولهما الروح العالية التي يتمتع بها الفريق والتي ظهرت بقوة مع تولي علي المري مسؤولية تدريب الفريق، وثانيهما عدم الوقوع في الأخطاء الدفاعية القاتلة التي كانت السبب الرئيسي وراء تحقيق تراكتور انتصارا سهلا غير متوقع في لقاء الدوحة
هذان الامران يتطلبان من الموج الأزرق قمة التركيز خاصة في الدقائق الأولى، وعليه ان يتذكر مع لاعبيه ان تراكتور سجل هدفين في اول 16 دقيقة من عمر المباراة بسبب عدم التركيز والتمرير الخاطئ الذي سهل له مهمة الوصول الى الشباك مبكرا وحسم الأمور
في المقابل فان الفريق الطاجيكي يتميز باللعب السريع والتحول السريع أيضا من الدفاع الى الهجوم، رغم انه عانى امام موهان الهندي وأفلت من الخسارة بعد ان تعرض لضغط غير عادي وحاول التصدي لكل ذلك بالدفاع القوي والهجوم المرتد السريع والخطير.

علي المري: ليس لدينا أعذار.. وسنلعب للانتصار
أعرب علي رحمة المري مدرب الوكرة عن أمنياته بأن يتمكن الموج الأزرق من تحقيق الفوز على رافشان الطاجيكي في مواجهة اليوم، وقال ان الجميع جاهز لتحقيق هذا الهدف رغم الاعتراف بصعوبة المباراة.
وقال في تصريحاته خلال المؤتمر الصحفي: جدول التحضيرات لهذه المواجهة كان مضغوطًا بطبيعة الحال باعتبار أننا خضنا آخر مبارياتنا في الدوري قبل ثلاثة أيام فقط من السفر إلى دوشانبي ولكننا جهزنا أنفسنا جيدًا لهذا اللقاء.
وأضاف: البطولات المحلية تختلف عن البطولات الآسيوية والوكرة يخوض هذا التحدي لأول مرة وهناك فارق كبير بين البطولة الآسيوية والمسابقات المحلية وبطبيعة الحال التحضيرات كانت جيدة خلال الفترة السابقة، وأنا كمدرب صغير في السن اجتهدت كثيرًا كما أنني أعترف بأنني مدرب محظوظ بالفريق القوي الذي أملكه فعندي لاعب منتخب مصر ولاعب منتخب أنجولا ولاعب منتخب تونس وجميعهم ساعد الفريق كثيرًا خلال الفترة السابقة.
وواصل حديثه قائلًا: نحن على أتم جاهزية لخوض هذه المواجهة وفي نفس الوقت نحترم فريق رافشان كثيرًا لأنه أيضًا من الفرق القوية ويملك لاعبين جيدين ونحترم طريقة لعبه، ولكننا جئنا إلى طاجيكستان من أجل الفوز.
وحول طبيعة أرضية الملعب قال علي رحمة المري: الجميع يعلم أننا في قطر وفي منطقة الخليج بشكل عام الجميع يلعب على نجيلة طبيعية، وبما أن مباراة الغد ستقام على النجيلة الصناعية فإن هذا الأمر سيشكل بعض الصعوبات أمامنا ولكن هذا لن يكون عذرًا بالنسبة لنا فنحن نحترم منشآت الفريق المنافس».
لوكاس مينديز: وضعنا حرج.. لابد من الفوز
أشاد لوكاس مينديز مدافع الموج الأزرق بتحضيرات الفريق لخوض مباراة اليوم أمام رافشان وقال إنه رغم ضيق الوقت قبل هذا اللقاء إلا أن الجميع استعد بأفضل صورة ممكنة لخوض هذا التحدي.
وأضاف: خسارة المباراة الأولى أمام تركتور الإيراني وضعتنا في موقف حرج بعض الشيء وبالتالي فإننا نسعى جاهدين لتعديل موقفنا في جدول ترتيب المجموعة الأولى الأمر الذي يفرض علينا سعينا الجاد لحصد النقاط الثلاث خلال هذا اللقاء.
وعن المواجهة مع هجوم رافشان قال لوكاس: جميعنا مستعد لهذه المواجهة ونحن نحترم هجوم الفريق المنافس جيدًا وندرك أن لديه لاعبين متميزين ولكننا نثق في قدراتنا كمدافعين ونستطيع مواجهة الهجوم الطاجيكي.
وتابع حديثه قائلًا: نحن شاهدنا العديد من المباريات لفريق رافشان ونعرف طريقة لعبه كما أننا ندرك حجم المساندة الجماهيرية التي سيحظى بها ولكني أؤكد أننا نملك خبرات كبيرة للتعامل مع الضغط الجماهيري المتوقع.
خط وســـط قــــــوي
يعتبر خط وسط الوكرة أحد أبرز نقاط القوة في الفريق بوجود المحترفين الأربعة وهم المصري حمدي فتحي والمغربي أيوب عسال والأردني عمر صلاح والجزائري فريد بولاية، ويستطيع هذا الوسط ان يكون اليوم من أسباب تفوق الموج الأزرق ومن أسباب التصدي للفريق الطاجيكي سواء في الوسط او في الهجوم
الرباعي الوكراوي يتمتع خاصة حمدي وبولاية بالتسديد القوي بعيد المدي، بينما يتميز عسال بالقدرة على اختراق الدفاع من الاجنحة
كيمو الظهير المهاجم
يمثل الظهير الايسر للوكرة عبد الكريم حسن ورقة مهمة من أوراق الفريق لتمتعه بامكانيات جيدة وقدرات كبيرة على مساندة الهجوم بشكل كبير سواء من خلال تمرير الكرات العرضية او من خلال التسديد بعيد المدي، ولا شك ان ( كيمو) مطالب الليلة بمساندة قوية للهجوم خاصة ولا بديل عن الانتصار، لكنه في الوقت مطالب بالتركيز في دوره الدفاعي وفي المساهمة في الدفاع عن مرمى فريقه.
دالا وجوميز والوصول للشباك
بدأ ثنائي الهجوم الوكراوي المكون من جيلسون دالا وريكاردو جوميز في التألق وفي التفاهم والانسجام، وأصبحا يمثلان قوة كبيرة للفريق، حيث استطاع كل منهما في الفترة الأخيرة تسجيل الأهداف خاصة جوميز الذي استعاد ذاكرة التهديف أخيرا وسجل رباعية حتى الان في الدوري منها هدفين في مرمى الخور بلقائهما الأخير بدوري نجوم اريد
ولو استطاع دالا وجوميز تحقيق المزيد من التفاهم والانسجام بينهما الليلة فانهما سينجحان في قيادة الموج الأزرق الى الانتصار
