احتلت 6 شركات قطرية مراتب أولى في قائمة اقوى 100 شركة عائلية التي أصدرتها مجموعة فوربس العالمية.. وتضمنت قائمة الشركات القطرية كلا من مجموعة الفيصل القابضة التي تأسست عام 1964، ورئيس مجلس الإدارة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني.. وأسست شركة الفيصل القابضة كشركة صغيرة لتجارة قطع غيار السيارات منذ نحو 60 عامًا. واليوم، لديها 50 شركة تنشط في قطاعات الثقافة والتعليم والضيافة والعقارات والإنشاءات، وإدارة المشاريع والتجارة والتصنيع والاستثمارات المالية.
وتملك الشركة 29 فندقًا في قطر والسعودية ومصر والجزائر وأوروبا وأمريكا، وفي مايو 2022، أطلقت الفيصل القابضة شركة تابعة جديدة للدعاية والإعلان والإنتاج السينمائي (ميتاسرا) كمشروع مشترك مع الشركة التركية (دولوديزجن).
كما أن الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني هو مؤسس ورئيس متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، ورئيس مجلس إدارة الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية، وعضو مجلس أمناء كلية إدارة الأعمال في جامعة ديبول في شيكاغو.
واحتلت مجموعة الفردان المرتبة الـ 33، وتأسست عام 1954، ورئيس مجلس الإدارة السيد حسين إبراهيم الفردان، وتم تأسيسها لأول مرة تحت اسم شركة مجوهرات الفردان، واليوم تشمل محفظة المجموعة المجوهرات والصرافة وتطوير العقارات والسيارات والضيافة والخدمات البحرية والاستثمار.
كما تملك المجموعة فندق سانت ريجيس الدوحة ومنتجع القصار ولاجونا بيتش ومرسى ملاذ كمبينسكي والسد ريزيدنس. وهي أحد وكلاء (Aston Martin) و(Rolls Royce) و(BMW) و(MINI) و(Land Rover) بالإضافة إلى (Jaguar) و(Ferrari) و(Maserati). فيما أسس رئيس مجلس الإدارة حسين إبراهيم الفردان البنك التجاري في قطر، ويشغل كذلك منصب النائب بالبنك، إلى جانب عمله كالنائب الأول لرئيس رابطة رجال الأعمال القطريين.
وفي المرتبة الـ 74 جاءت مجموعة المانع، ورئيس مجلس الإدارة السيد عمر حمد المانع، وأسست مجموعة المانع عام 1960 لتعمل في مجال التجارة. ثم توسعت أعمالها لتشمل قطاعات: السيارات والصناعات والمقاولات، والعقارات وتطوير المشاريع، والأغذية والمشروبات والقطاع المالي، والأمن وتكنولوجيا المعلومات والسفر. ولديها نحو 10 آلاف موظف.
كما تضم أكثر من 30 شركة تابعة، من بينها: المتحدة للسيارات المانع والمانع للصرافة، وقطر للأوراق المالية، والمانع للعقارات، ولديها شراكات مع أكثر من 100 علامة تجارية عالمية. فيما جهزت شركة المانع ميبل متحف قطر الوطني بجميع الأثاث والتجهيزات والمعدات في عام 2019.
واحتلت مجموعة الجيدة المرتبة الـ 93، ورئيس مجلس الإدارة السيد جاسم الجيدة، وأسست مجموعة الجيدة عام 1898 في قطر كشركة تجارية تستورد من إيران والهند. وتوسعت المجموعة لتشمل محفظتها شركات في العقارات والطاقة والمعدات الثقيلة، والسيارات والتوريدات الكهربائية والصناعية.
وفي عام 2022، بدأ مصنع المفاتيح التابع لقسم مشروع الجيدة بالتعاون مع (Schneider Electric) لتجميع اللوحات الذكية في قطر. وفي العام نفسه، أكملت شركة الجيدة برايم (Jaidah Prime) للخدمات الأمنية توريد واختبار وتشغيل أنظمة (IP CCTV) وأنظمة مخاطبة الجمهور (Public Address System) في استاد الريان. بينما أسست الجيدة للسيارات منذ أكثر من 50 عامًا، وتمثل العلامات التجارية (Chevrolet) و(Hyundai) و(Genesis).
واحتلت مجموعة أبوعيسى القابضة المرتبة الـ 96، ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي السيد أشرف أبوعيسى، وأسست أبوعيسى القابضة كمتجر فاخر تحت اسم (الصالون الأزرق) في عام 1981. وتضم المجموعة اليوم أكثر من 70 شركة في 11 قطاعًا، بما في ذلك البيع بالتجزئة والتجارة الإلكترونية والضيافة والعقارات والبث والمقاولات والخدمات الهندسية.
وتعمل المجموعة في 9 دول من خلال 47 فرعًا و12 مستودعًا و200 متجر بيع بالتجزئة، وتوظف أكثر من 4 آلاف شخص. بينما يضم قسم البيع بالتجزئة العلامات التجارية العالمية (Cole Haan) و(Breitling) و(Godiva) وإيلي صعب، وغيرها. في مايو/ أيار 2022، شارك الصالون الأزرق في معرض الدوحة للمجوهرات والساعات.
واحتلت مجموعة المفتاح المرتبة الـ 100، ورئيس مجلس الإدارة السيد عبدالرحمن بن مفتاح المفتاح، وبدأت مجموعة المفتاح في ستينيات القرن الماضي ضمن مجال إطارات السيارات. واليوم، توسعت لتشمل أعمالاً في 14 قطاعاً، بما في ذلك: الهندسة والبناء والسيارات والنقل، والعقارات واللياقة البدنية والتعليم، والأجهزة المنزلية.
كما أنشأت المجموعة (مركز المفتاح) في عام 1987 و(مجوهرات المفتاح) في عام 1984، الذي يبيع ساعات العلامات التجارية العالمية مثل (Movado) و(Nina Ricci) و(Scalia) و(Montana) و(Roamer) و(Richard Junot) و(Champs Elysée’s).
وتعمل الشركات العائلية العربية في الشرق الأوسط، على تنشيط استثماراتها في قطاعات عديدة هذا العام، كالبيع بالتجزئة والعقارات والطاقة والصناعة، بعد التعافي النسبي من آثار الجائحة. وتطور هذه الشركات أعمالها باستمرار، إذ بالتزامن مع إدارة استثماراتها التقليدية، اتجه الكثير منها نحو قطاعات جديدة، كالاستثمار في الشركات الناشئة، أو تأسيس شركاتها الخاصة بها.
كما شرعت بعض الشركات في قائمة «أقوى 100 شركة عائلية عربية 2022» بتغيير سياساتها المركزية في الإدارة، بعد انضمام الجيل الثالث وما بعده من العائلة لإدارة الأعمال. بل بدأت بعض الشركات في التخطيط للمستقبل والفصل بين الملكية والإدارة، بينما اتجه بعضها الآخر إلى إدراج شركاتها الرئيسية أو التابعة الكبرى في أسواق المال، وهو اتجاه يبدو أنه سيواصل نموه في المستقبل.
كذلك تتميز الشركات العائلية بتنويع استثماراتها، فمن بين أقوى 100 شركة عائلية هذا العام، 89 % منها تعمل في قطاعات متنوعة. وتهيمن الشركات السعودية على القائمة بـ37 شركة، تليها الإمارات بـ25 شركة، والكويت بـ8 شركات.
وتوضح فوربس ان منهجيتها في إعداد القائمة أدرجنا الأعمال التجارية الخاصة والشركات القابضة المملوكة، أو تلك التي تدار بشكل مشترك أو بالكامل من قبل أفراد العائلات العربية. وقد جمع فريق بحوث فوربس الشرق الأوسط المعلومات من الشركات والأسواق المالية، والتقارير الصادرة عن الشركات الاستشارية، إلى جانب المصادر الأولية الأخرى.
وتم تصنيف الشركات العائلية وفقًا لحجم استثماراتها، بما في ذلك قيمة الملكية في الشركات العامة المدرجة في أسواق المال، وقيمة الأصول في قطاعات العقارات والضيافة، وإيراداتها من الأصول الأخرى.
والنشاط التجاري خلال العام الماضي، بما في ذلك طرح شركات تابعة في أسواق المال، والاستثمارات والمشاريع الجديدة.
ومدى تنوع الأعمال من حيث القطاعات والامتداد الجغرافي.
وأداء القطاعات الرئيسية التي تعمل فيها الشركة. وتاريخ الشركة وإرثها وعدد الموظفين.