

انتهاء تجهيز المقار بغرف التصويت.. ولوحات إرشادية بالإجراءات الاحترازية
رؤساء وأعضاء لجان احتياطيون يتم إحلالهم بقرار من مدير الدائرة الانتخابية
تجهيز قسم للسيدات للإدلاء بأصواتهن في مقار الدوائر.. وتوفير مقاعد للراغبين بمتابعة العملية الانتخابية
9 حالات تبطل التصويت..واللجان الفرعية بجامعة قطر لذوي الإعاقة والأمراض المزمنة وكبار السن فوق 60 عاماً
رصدت «العرب» بالصور الاستعدادات النهائية في المقار الانتخابية بمختلف مناطق الدولة لإنطلاق انتخابات مجلس الشورى اليوم. وقد عملت اللجنة الإشرافية لانتخابات مجلس الشورى على تجهيز المقار لاستقبال المواطنين ممن سجلوا بالقيد الانتخابي للإدلاء بأصواتهم للمرشح الذي يرونه مناسباً لتمثيلهم في مجلس الشورى، وأظهرت الصور التي التقطتها عدسة «العرب» تقسيم قاعات التصويت إلى قسمين احدهما للرجال والآخر للسيدات، كما تم تجهيز المقار الانتخابية بمقاعد للجمهور ممن يرغبون بمتابعة العملية الانتخابية، وتجهيز المقار الانتخابية بالغرف السرية الخاصة بالتصويت.
وأخذت اللجنة الإجراءات الاحترازية بعين الاعتبار في مقار الدوائر الانتخابية، حيث وضعت اللوحات الارشادية للإجراءات الاحترازية تنفيذا لقرار مجلس الوزراء الموقر المتعلق بإجراءات الوقاية من فيروس كورونا، والتزاما بالإرشادات والإجراءات الوقائية الصادرعن وزارة الصحة العامة للحماية من العدوى ومنع انتشار فيروس كورونا «كوفيد 19»، وتتضمن اللوحات في مقار الدوائر الانتخابية ضرورة التباعد الجسدي وذلك بالحفاظ على مسافة بين كل شخص وآخر تقدر بمتر ونصف المتر، وكذلك ارتداء القناع الطبي الواقي «الكمامة» طوال فترة الانتخاب، واستخدام المعقمات عند ملامسة أي سطح وإبراز تطبيق احتراز عند الدخول إلى قاعة مقر الدائرة الانتخابية. وذلك من أجل سلامة الناخبين والحد من انتشار العدوى بين افراد المجتمع.
ومن الاستعدادات التي رصدتها العرب في مقار الدوائر الانتخابية تشكيل ممرات عبر الحواجز الشريطية لتنظيم عملية دخول الناخبين وتسهيلاً لعملية التصويت، وكذلك وضعت الإشارات الأرضية التي تشير إلى أماكن وقوف الناخبين للإبقاء على المسافة الامنة المطلوبة اثناء انتظار الدور للدخول إلى غرفة الادلاء بالأصوات للمرشحين ممن يختارونهم.
وأوضحت اللجنة الإشرافية لانتخابات مجلس الشورى آلية التصويت للمرشحين من قبل الناخبين في عدة خطوات يقوم بها الناخب لإتمام عملية التصويت، وذلك من خلال الحضور الشخصي اليوم إلى مقر الدائرة الانتخابية التي يتبع لها الناخب متوجهاً إلى قاعة الانتخاب، حيث سيقوم الفريق المكلف بالدائرة بالتأكد من البيانات الشخصية للناخب من ثم يتقدم إلى لجنة الانتخابات مع إبراز البطاقة الشخصية، ليتسلم بطاقة الانتخاب والتوجه إلى المكان المخصص للتأشير على البطاقة، من ثم بعد التأشير على بطاقة الانتخاب للمرشح الذي يختاره، وذلك بوضع علامة امام اسم المرشح، مشددة على أن التصويت يكون لمرشح واحد فقط ولا يسمح بالتصويت لأكثر من مرشح من قبل الناخب الواحد، ويستكمل الناخب خطوات التصويت بعد اختيار المرشح، يقوم بثني بطاقة الانتخاب والتوجه إلى صندوق الاقتراع لأسقاط البطاقة به،
ولفتت اللجنة الإشرافية لانتخابات مجلس الشورى أن العملية الانتخابية تبدأ في الثامنة صباح اليوم وتستمر حتى السادة مساءً، حيث ستقوم اللجنة بعد السادسة بإغلاق أبواب المقار الانتخابية لتبدأ اللجان بفرز أصوات الناخبين، لتحديد المرشح الفائز بعضوية المجلس في كل دائرة انتخابية، واعلان اسماء المنتخبين.

وأكدت اللجنة الإشرافية في موقعها الرسمي إعلان اسماء الذين انتخبوا في مقر كل دائرة انتخابية عقب ظهور نتيجة الانتخاب مباشرة أمام الحاضرين في المقر الانتخابي. مشيرة إلى أنه يُنتخب عضواً من يحصل على أكثر عدد من الأصوات الصحيحة التي أعطيت في الانتخاب، وأوضحت أنه إذا تساوى أكثر من مرشح في عدد الأصوات تجرى القرعة بينهم بحضورهم، ويفوز من جاءت نتيجة القرعة لصالحه. ونوهت بأنه يعد فائزاً بعضوية مجلس الشورى بالتزكية من كان أو صار المرشح الوحيد في القائمة النهائية للمرشحين في الدائرة الانتخابية. لافته إلى أن وزير الداخلية أو من يفوضه يعلن النتيجة العامة للانتخابات، وفقاً للنتائج النهائية المعتمدة من لجان الانتخاب، ولا يعتد بأي نتائج أخرى يعلن عنها بأي وسيلة، وتنشر أسماء الفائزين بعضوية مجلس الشورى في الجريدة الرسمية.
وبالعودة إلى الاستعدادات بالمقار الانتخابية التي رصدتها»العرب» فقد حددت لجان الانتخاب في مقر الدوائر الانتخابية بقرار من وزير الداخلية، حيث تتكون لجنة كل دائرة انتخابية من رئيس وعضوين، ويكون رئيس اللجنة قاضياً والأعضاء ممثل عن وزارة العدل وضابط، كما حدد القرار أسماء الرؤساء الاحتياطيين للجان الانتخاب في جميع الدوائر، حيث وضعت أسماء 10 قضاة كرؤساء احتياطيين للدوائر كما حدد 6 ضباط كأعضاء احتياطيين، وكذلك 5 ممثلين لوزارة العدل كأعضاء لجان انتخاب احتياطيين ايضاً.
وأعطى القرار الصلاحية لمدير إدارة الانتخابات إحلال أي من الرؤساء والأعضاء الاحتياطيين محل رؤساء وأعضاء لجان الانتخاب عند الاقتضاء.
وفي اطار الاستعدادات لليوم الانتخابي تحددت لجان الانتخاب الفرعية لمجلس الشورى التي يكون مقرها جامعة قطر لإجراء عملية الاقتراع وفرز الأصوات لكبار السن ممن تجاوزوا الستين عاماً وذوي الاحتياجات الخاصة الذين يحملون بطاقات تفيد بذلك والمصابين بأمراض مزمنة مثل غسيل الكلى او السرطان والعناية المنزلية وفقاً لبيانات وزارة الصحة العامة، وتتكون اللجان من قاض يكون رئيس اللجنة وعضوين احدهما ضابط من وزارة الداخلية والآخر ممثل عن وزارة العدل، ويجوز للناخبين من كبار السن وذوي الإعاقة او ممن لديهم امراض مزمنة ممارسة حقهم الانتخابي بالإدلاء بأصواتهم في مقر الدائرة الانتخابين المقيدين بها أو في مقر اللجنة الفرعية للدوائر الانتخابية التي يكون مقرها جامعة قطر.
وسوف تتولى لجنة الانتخاب الفرعية بعد انتهاء موعد الاقتراع مهمة فرز أصوات الناخبين لكل دائرة انتخابية كل على حده، وتحرير محضر بالنتائج لكل دائرة انتخابية ويتم اعتماد المحاضر من رئيس اللجنة ويرسل كل محضر بحسب الأحوال إلى لجنة الانتخاب المعنية به إلكترونياً، على أن ترفق أصول تلك المحاضر بأوراق العملية الانتخابية. على أن تتولى لجان الانتخاب لكل دائرة انتخابية ضم نتيجة فرز أصوات اللجنة الفرعية مع النتيجة الكلية للدائرة الانتخابية وتفريغ ذلك في محضر الفرز، ويتعين على اللجنة الفرعية مراعاة كافة الاحكام والضمانات والإجراءات المنصوص عليها في قانون نظام انتخابات مجلس الشورى المشار إليه، وذلك بما يتوافق مع طبيعتها واختصاصها.
ودعت وزارة الداخلية الناخبين إلى اتباع الطريقة الصحيحة للتصويت من خلال التأشير بعلامة (صح) أمام المرشح فقط، كما دعت إلى تجنب الحالات التي تتسبب في بطلان أو استبعاد بطاقة الناخبة الانتخابية.
وأشارت الوزارة في تغريده عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر إلى ان بطاقة الانتخاب هي مستند يحمل امضاء وختم لجنة الانتخاب، تتضمن صور وأسماء المرشحين في الدائرة لكل دائرة انتخابية على حده، كما اشارت الوزارة إلى الحالات التي تبطل او تستبعد عملية تصويت الناخب مثل استخدام بطاقة انتخابية غير المعدة لذلك، أو إذا لم تكن تحمل امضاء وختم لجنة الانتخاب، وكذلك تستبعد عملية التصويت في حالة عدم اختيار أي مرشح او اختيار اكثر من مرشح، وكذلك اذا كانت تحمل البطاقة أي علامات تدل على شخصية الناخب، او تحمل أي إشارات او عبارات مسيئة او سخرية، او اذا كان التصويت معلقاً على شرط، وكذلك اذا تعذر تحديد اسم المرشح الذي تم اختياره، أو أي سبب اخر تراه اللجنة لإلغاء بطاقة الانتخاب.