«الصحة» و«التعليم».. لماذا تصدرا برامج المرشحين؟

alarab
محليات 02 أكتوبر 2021 , 12:25ص
يوسف بوزية

 حسن المراغي: لا توجد دولة تقدمت بدون الاستثمار في البشر 
 عيسى المناعي: قضايا معيشية تصب في صلب اهتمام المجتمع
 يوسف العبدالله: تلبية احتياجات المنتسبين للتعليم وفقاً للاحتياجات 
 أحمد التميمي: يجب إعداد جيل واعٍ يواكب التطور العلمي
 د. صالح الإبراهيم: التعليم قاطرة التقدم ومطلوب استقطاب المواطنين للتدريس
 

ركز مرشحو انتخابات مجلس الشورى في دورته الأولى على قطاعي الصحة والتعليم اللذين تصدرا أجندة العديد من برامجهم الانتخابية، مؤكدين أهمية التركيز عليهما لرفع مستوى الخدمات وتعزيز تنافسية الدولة العالمية.
وتأتي أهمية الصحة والتعليم لدى المرشحين إيماناً منهم بأن هذين القطاعين الحيويين يمثلان حجر الزاوية في عملية التنمية والنهضة الشاملة، ورفد الدولة بكوادر وطنية مؤهلة في جميع التخصصات التي تحتاجها بما يسهم في إيجاد فرص وظيفية لهم، وتناول برامج المرشحين حزمة من الأفكار والمقترحات التي تدعم تحفيز الطلاب على دراسة المهن الأساسية، بما فيها الطبية والتعليمية وفقاً لاحتياجات المجتمع، والعمل على حل مشكلة ضغط مواعيد المراجعين بالمستشفيات والمراكز الصحية، من خلال مضاعفة أعداد الأطباء والغرف الطبية والأسرّة والعيادات التخصصية، وربط المراكز الصحية بالعيادات الخارجية.
 كما ركز بعض المرشحين على تسهيل إجراءات علاج المواطنين بالخارج، وزيادة المخصصات المالية للموفدين ومرافقيهم، بينما ركزوا في محور التعليم على تخفيف الأعباء الوظيفية والإدارية على المعلمين، وسن تشريعات تتيح للمعلمين والمعلمات القطريين الحصول على حوافز تليق بمهمتهم كمربين للأجيال ومسؤولين عن صياغة العقول، كما تناول بعض المرشحين العمل على سن قوانين لدعم التخصصات المهمة التي يعزف عنها الشباب، وابتعاث الطلاب للدول المتقدمة العالمية غير الناطقة باللغة الإنجليزية لاكتساب ثقافات وعلوم تفيد الدولة مستقبلاً مثل اليابان وكوريا والصين وفرنسا وأسبانيا وألمانيا، وكذلك توطين الكادر الإداري والتعليمي في المدارس الخاصة وضبط ارتفاع رسومها، إضافة إلى تعزيز هيبة المعلم والعمل على استقطاب المعلمين الذكور إلى مهنة التدريس، وبناء قاعدة من الكوادر المؤهلة، وإعادة توظيف المتقاعدين المواطنين للعمل في الميدان التربوي، مؤكدين في الوقت نفسه على أهمية التعاون والتكاتف في سبيل تحقيق تعليم نوعي عالي الجودة يتسق مع التطور العالمي.


ملف الصحة
وأشاد أحمد التميمي بتركيز البرامج الانتخابية على ملف الصحة لما يحظى به من أهمية لدى مختلف فئات المجتمع، منوها بالتركيز أيضا على تشريعات لعدد من القضايا التي تخص الشباب باعتباهم أحد أهم مكونات المجتمع، بدءا من الجانب التعليمي، من خلال تعزيز آلية الابتعاث للخارج ومعادلة الشهادات بطريقة تلائم الواقع وتعزز من دورهم في بناء الدولة. 
وأشار التميمي إلى ضرورة أن تتوفر آلية صحيحة لإعداد جيل واعٍ يواكب التطور العلمي من خلال الاستثمار بالإنسان، والذي أراه أنجح نوع من أنواع الاستثمارات، كما يجب أن تحتوي برامج المرشحين على تصور واضح للقروض وتوزيع الأراضي على الفئات المقبلة على الزواج. وأضاف التميمي أنه لا يمكن لنا أن نخفي دور الشباب القطري في التغييرات الحاصلة وكفاءتهم في إدارة مختلف القطاعات ولم يأتِ هذا من فراغ، بل هو مزيج من الخبرة التي نُقلت إليهم من أصحاب الخبرة، فلابد للتشريعات الجديدة أن تراعي هذا التوازن وتعزيزه على أرض الواقع.


قطاع الصحة
من جهته، قال محمد الدرويش إن العديد من البرامج الانتخابية التي أعلنها مرشحو الدائرة 7 تناولت قضايا الصحة مع عدة جوانب، وهو ما ينطبق من وجهة نظره على باقي المرشحين في الدوائر الانتخابية الأخرى، لما يمثله قطاع الصحة من أهمية لدى الناخبين، مثل أزمة المواعيد في المستشفيات الحكومية وتقليص قوائم الانتظار، مشددا على ضرورة التزام الفائزين بتنفيذ برامجهم الانتخابية التي طرحوها، والتي يخدم أغلبها المجتمع، ويتناول مشكلاته، مؤكدا أن الناخبين سيقومون بدورهم وواجبهم الوطني بالمشاركة والتصويت، ولم يتبقَّ إلا أن يروا البرامج قيد التنفيذ.
وقال عيسى المناعي إن معظم الحملات الانتخابية لمرشحي مجلس الشورى في دورته الأولى، وضعت القضايا الحيوية بما فيها قضايا الصحة والتعليم في صلب اهتماماتها، خلال طرح برامجها الانتخابية الخاصة بانتخابات الشورى المقررة اليوم السبت، ومع إلقاء نظرة على برامج أغلب المرشحين، يتضح جليا أنها وضعت الصحة والتعليم في صدارة اهتمامها، منوها بأن الذي وضع قوانين الصحة والتعليم هو المشرع القطري الذي يتوخى مصلحة الوطن والمواطن.


لبنة أساسية
وقال السيد يوسف العبدالله مدير مدرسة الوكرة الثانوية للبنين إن التعليم هو اللبنة الأساسية لهذا الوطن ومخرجاته هي السواعد التي ستساهم في بناء المستقبل واستمرارية التقدم والرفاه، مشيدا باهتمام مرشحي مجلس الشورى بملف التعليم بهدف تلبية احتياجات المنتسبين للتعليم وفقاً للقيم والاحتياجات الوطنية، وتماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030، بما في ذلك تقطير التعليم من خلال تحفيز الشباب على مهنة التعليم وتخفيف الأعباء الإدارية والوظيفية على المعلمين.
تحفيز الشباب
ووافقه الرأي في هذا الإطار صالح اليافعي، مؤكدا أن تركيز المرشحين على قضايا التعليم نابع من إحساسهم بالمسؤولية وتلبية مطالب المعلمين، مشيرا إلى أن كثرة المهام التي يكلف بها المعلمون غالبا ما يكون ذلك على حساب أداء مهمتهم الرئيسية وهي التدريس، مما يؤثر على حياتهم العائلية وتربية الأبناء والاهتمام بالأسرة، وقد تسبب كل ذلك في عزوف الكثير من أبناء الوطن عن مهنة التدريس على الرغم من الزيادة الكبيرة في رواتب المعلمين وكذلك في زيادة استقالات المعلمين بسبب ضغوط العمل.
ودعا اليافعي إلى مراقبة ومتابعة مناهج المدارس الخاصة وضبطها وفقاً لمعايير الوزارة، منوها بتوحيد الإجازات بين التعليم الحكومي والخاص والتعليم العالي لتنسجم الإجازات معا حتى تتمكن الأسر من الخروج في إجازاتها مع جميع أفراد الأسرة، مما يزيد ذلك من التلاحم الأسري والاجتماعي.


قضية محورية
وقال الدكتور صالح عبدالله الإبراهيم، مدير مدرسة الرازي الإعدادية للبنين، إن قضية التعليم قضية محورية تمثل القاطرة التي تقود التقدم في البلاد، في حين أن نقص التعليم يقود البلاد نحو الانحدار والتدهور، مبيناً أن التعليم ليس مجرد مواد تدرس، وإنما بناء قيم ومفاهيم.
ونوه باهتمام مرشحي مجلس الشورى بقضايا التعليم بما فيها التأكيد على تطبيق الجانب القيمي، واستقطاب المواطنين لمهنة التدريس إلى جانب طول اليوم الدراسي وطول العام الدراسي مع قصر الإجازة السنوية للمعلمين، وكثرة المهام التي يُكلّفون بها، وتوحيد الإجازات بين التعليم الحكومي والخاص والتعليم العالي.
الجانب القيمي
من جانبه لفت ناصر المسلم إلى أن أغلب المرشحين الذين تناولوا التعليم ركزوا على تخفيف الأعباء الإدارية على المعلمين، وكذلك التركيز على تعزيز الجانب القيمي لدى الطلاب، حتى يتم علاج الأفكار والتشوهات التي يكتسبها الطالب من الحياة اليومية في الشارع والمدرسة والبيت ومن أجهزة الإعلام. وشدد على ضرورة أن تتضافر كل فئات المجتمع حتى يتم علاج ما علق بأذهان الطلاب من تشوهات.
وأشار المسلم إلى أن الكثير من أولياء الأمور حولوا أبناءهم إلى التعليم الأجنبي بحثاً عن الجودة إلا أنه أشاد بمنظومة التعليم الوطنية لأنها تقوم على مناهج محددة ومدروسة، وشدد على أن المناهج التعليمية لابد أن تتوافق مع بيئتنا في قطر التي يعيش فيها التلميذ، وأكد أن صناعة المناهج صناعة محلية بحتة تراعي الجوانب التطبيقية بدلا من التركيز على الجوانب النظرية، وأشار إلى أهمية تقطير العاملين في حقل التربية والتعليم، داعيا إلى بناء كوادر تعليمية وتطويرها وجعلها قادرة على مهام التربية والتعليم وعلى التحولات التي تحصل في هذا المجال.
عماد النهضة
وقال الأستاذ حسن المراغي مدير مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية للبنين إن التعليم هو عماد النهضة الحديثة في دولة قطر، وهو من العوامل الرئيسية في عملية التنمية، سواء كان ذلك بالمنظور التاريخي لتقدم الأمم لنهضتها أو بالمنظور الجزئي بعلاقته بالتنمية بشكل عام.. وأكد المراغي أنه لا يوجد دولة استطاعت أن تنجز تنمية اقتصادية مستدامة بدون الاستثمار الكبير في رأس المال البشري.
وأرجع المراغي اهتمام مرشحي مجلس الشورى بقضايا التعليم لدوره في بناء المجتمعات، مشيرا إلى أن التعليم يعتبر لبنة البناء وبالتالي فإن بناء المستقبل يجب أن يكون بسواعد وطنية ولتحقيق ذلك لا بد من تذليل جميع التحديات التي تعيق التحاق القطريين في مهنة التدريس.
تفاعل مواقع «التواصل»
 أكد العديد من المغردين أن قضايا الصحة والتعليم تصدرت برامج مرشحي مجلس الشورى، وأكدوا أن الصحة والتعليم في قطر يمثلان علامة فارقة في عملية التنمية. وفيما يلي بعض الآراء على موقع تويتر:
@whiteQuill
في برنامج انتخابات مجلس الشورى، هنالك 2 من المرشحين اللذين أتفق معهما بشكل تام حول نقطتين، الأولى نبّه على أسعار المدارس الخاصة وعدم توافقها مع كوبونات وزارة التعليم، مثلاً قيمة الكوبون حوالي 27 ألفا تقسيمه على فصلين بينما تكلفة العام الدراسي في بعض المدارس 46 ألف ريال.
المرشح الآخر ذكر ملاحظة بأن معظم مرشحي هذه الدورة ركزوا على ملفات الصحة، التعليم، شؤون النساء بشكل عام ويرجو من كل مرشح سيحالفه الحظ الحرص على معالجة كل شوائب، وثغرات هذه الملفات ولا تبقى نفسها عالقة لمرشحي الدورات القادمة، جيل آخر ودورة أخرى يعيدون نفس النقاط وشخصياً إن حدث هذا معناه خلل.
حتى الآن لم أجد مرشحا استهدف تطوير التعليم الأساسي، ووضع له أسسا حديثة، كثير من الأهالي عندهم رغبة بحصول أبنائهم على تعليم بجودة وهذه الجودة مفقودة نوعاً ما في التعليم الحكومي، فالأفضل أن تعاد هيكلة المنظومة بوضع أساسيات دينية، أخلاقية وطنية وتبني نظام ناجح مثل البريطاني السويسري الفنلندي.
عبدالله الملا@q6ralmulla
حسب علمي، المرشح الوحيد الذي تفرد بطرح هذه النقطة من بين كل المرشحين.
المرشح خليفة آل محمود: الاختلاط في التعليم غير دستوري. والسؤال الأهم الذي يطرح على كل مرشح: هل سنأتي بعد 4 سنوات ونشاهد جيلاً قوياً معتزاً بدينه وهويته، أم نشاهد جيلاً لا نعرف إلى أي ثقافة ينتمي، مولعا بتقليدا ثقافة الغالب، هذا التحدي الأكبر لمجلس الشورى من وجهة نظري وهو الذي يختصر الرؤى للعديد من المحاور مثل التعليم.
saleh jamaan@SalehJamaan
أستغرب من استخدام أغلب المرشحين لورقة وزارة التعليم والمدرسين ضمن حملاتهم الانتخابية، وتحدثهم بأن هناك خللا في نظام التعليم ووجود فجوة بين المعلمين والوزارة يجب إصلاحها، متناسين المراكز الأولى التي نتصدرها ضمن مصاف الدول المتقدمة في مجال جودة التعليم والتعلم وأننا مثال يحتذى به.
HND@oohendoo
تشابهت البرامج الانتخابية بين المرشحين.. (لو نختار مرشح واحد فقط سيغطي كل قضايا المجتمع!!) فما هو معيار المصداقية وكيف سيكسب المرشح صوت الناخبين في دائرته؟! وما هو مفهوم المرشح للتخصص؟ مثال: مهندس معماري لماذا يتكلم في مجال التعليم.. تمكين المرأة؟ 
العبيدان@alobiedan
كل المرشحين لانتخابات مجلس الشورى مركزين على التعليم ومناهجه والصحة وخدماتها، كأنهم متخصصين في المجالين التعليمي والصحي.
KBA@QatarjustQatar
من الأمور التي أفرحتنا كثيرا والتي رأيناها في البرامج الانتخابية تقريبا لكل المرشحين، أن التعليم كان له النصيب الأكبر من هذه البرامج، والتركيز عليه بمختلف الزوايا حسب نظرة كل مرشح، ولا سيما برنامج مرشحة دائرتنا السيدة فاطمة الكبيسي مرشحة الدائرة 25، فلنطمئن إن شاء الله.
فاطمة الخاطر @alwelayalrsheda
صلاح الأسرة صلاح للمجتمع فالأسرة كالقلب بالجسد المجتمعي.
أهم حماية لها تحصينها من تغول التدخلات الناجمة عن بعض الاتفاقيات الجندرية بمناهج التعليم وأحكام الشريعة الإسلامية ومعالجة ضعف الموقف التفاوضي لجهازي التعليم والأوقاف والشؤون الإسلامية تجاة التغول عالدين والأسرة.
د.بثينة حسن الأنصاري @buthainaalansa2
قطاع التعليم ماذا عن آلية ربط الطلاب (عيالنا) بحركة المجتمع، اشرحوا لهم ما معنى الشورى، اشرحوا لهم اختصاصات المجلس، نحتاج خلال هذه الأيام توجيه الدفة لبناء ثقافة أهمية هذا المجلس، ماذا عن قانون الانتخابات، البرنامج الانتخابي وصندوق الاقتراع.
إبراهيم السادة @EAlsada2
نريد عضوا له المواصفات التالية:
١- حسن السيرة والسلوك
٢- معروف باهتمامه بالشأن العام وقضايا المجتمع
٣- ضليع في أحد التخصصات
٤- قدرة على تعلم الجديد
٥- ماهر في النقاش والتفاوض
٦- قادر على قراءة وفهم التقارير وكتابتها
٧- يستوعب الثوابت والمتغيرات في علاقة المجلس بالحكومة.

الحصانة.. وصلاحيات المجلس
يتألف مجلس الشورى من خمسة وأربعين عضوًا، يتم انتخاب ثلاثين منهم عن طريق الاقتراع العام السري المباشر، وفقًا لنظام الانتخاب الفردي على النحو الذي يبيّنه قانون نظام انتخاب مجلس الشورى المشار إليه.. بينما يعين صاحب السمو الأعضاء الخمسة عشر الآخرين من الوزراء أو غيرهم ويُنشر قرار التعيين في الجريدة الرسمية.
ويكون للأعضاء المعينين الحقوق ذاتها وعليهم الواجبات ذاتها المقررة للأعضاء المنتخبين.

الصلاحيات:
يتولى المجلس سلطة التشريع، ويقر الموازنة العامة للدولة، كما يمارس الرقابة على السلطة التنفيذية، وذلك على الوجه المبين في الدستور وهذا القانون واللائحة.
ولا تجوز مؤاخذة العضو عما يبديه أمام المجلس أو لجانه من آرائه أو أقواله بالنسبة للأمور الداخلة في اختصاص المجلس.

الحصانة: 

1- لا يجوز في غير حالات التلبس القبض على العضو أو حبسه أو تفتيشه أو استجوابه إلا بإذن سابق من المجلس، وإذا لم يصدر المجلس قراره في طلب الإذن خلال شهر من تاريخ وصول الطلب إليه اعتبر ذلك بمثابة إذن، ويصدر الإذن من الرئيس في غير أدوار الانعقاد.
2- في حال التلبس يجب إخطار المجلس بما اتخذ من إجراءات في حق العضو المخالف، وفي غير دور انعقاد المجلس يتعين أن يتم ذلك الإخطار عند أول انعقاد لاحق له.

الاحتفاظ بالوظيفة:

إذا كان العضو عند انتخابه أو تعيينه من العاملين بالوزارات أو الأجهزة الحكومية الأخرى أو الهيئات أو المؤسسات العامة يتفرغ لعضوية المجلس، ويحتفظ له بوظيفته وتحسب مدة عضويته في الأقدمية أو المعاش أو المكافأة، بحسب الأحوال، ولا يجوز أثناء مدة العضوية أن تتقرر له أي معاملة أو ميزة خاصة في وظيفته أو جهة عمله.
ويتقاضى العضو، في هذه الحالة، مكافأة من المجلس تعادل راتبه الذي كان يتقاضاه من جهة عمله، وكل ما كان يحصل عليه يوم اكتسابه العضوية من بدلات أو غيرها أو المكافأة المنصوص عليها في هذا القانون، أيهما أفضل، وذلك طوال مدة عضويته.

الإعفاء من بعض الأوضاع الوظيفية:

لا يخضع العضو من العاملين بالوزارات أو الأجهزة الحكومية الأخرى أو الهيئات أو المؤسسات العامة لنظام تقارير تقييم الأداء السنوية في جهة عمله، وتجب ترقيته بالأقدمية عند حلول دوره فيها، أو إذا ترقى بالاختيار من يليه في الأقدمية.
كما لا يجوز اتخاذ أي إجراءات تأديبية ضده بسبب أعمال وظيفته، أو إنهاء خدمته، إلا بعد موافقة المجلس، وطبقًا للإجراءات التي تبينها اللائحة.