صفقة أسلحة مشبوهة وراء منع المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر
حول العالم
02 أكتوبر 2017 , 06:46م
الجزيرة
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" أن صفقة أسلحة مشبوهة لنظام عبدالفتاح السيسي مع كوريا الشمالية وراء منع المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر.
وقالت الصحيفة الأمريكية أن صفقة الأسلحة تحوي نحو 30 ألف قذيفة صاروخية مولها رجال أعمال مصريين عبر سلسلة تحويلات بنكية معقدة لصالح الجيش المصري.
وأضافت أن واشنطن قد حذرت مصر في أواخر أغسطس الماضي من وجود سفينة غامضة تبحر بجانب قناة السويس، متابعةً أن السفينة الكبيرة التي تدعى “جي شون” كانت تحمل أعلام كمبوديا ولكنها أبحرت من شمال كوريا.
واستطردت الصحيفة، في تقرير لها، أن الرسالة السرية التي أرسلتها واشنطن إلى القاهرة حذرت من أن طاقم السفينة من شمال كوريا، علاوةً على أن السفينة تحمل معدات ثقيلة، مشيرةً إلى أن الرسالة جعلت السلطات المصرية مستعدة لتستقبل السفينة فور دخولها الأرض المصرية.
وأشار التقرير، إلى أن القوات الأمنية أحاطت بالسفينة لتكتشف وجود حوالي 30 ألف قنبلة صاروخية بداخلها، لتصرح تقارير الأمم المتحدة عن الصفقة فيما بعد بأنها أضخم أسلحة في تاريخ العقوبات يتم ضبطها ضد كوريا الشمالية.
وأوضح التقرير عن بعض المسؤولين الأمريكيين الذين رفضوا ذكر أسمائهم أن سفينة “جي شون” المحملة بالأسلحة هي واحدة من سلسلة صفقات عسكرية ممتدة أدت إلى قيام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتجميد قرابة 300 مليون دولار قيمة المساعدات الأمريكية لمصر.