مركز آل حنزاب يستقبل دارسين جددا لـ«تعلم تجويد وحفظ القرآن»

alarab
الصفحات المتخصصة 02 أكتوبر 2015 , 06:58ص
الدوحة - العرب
يستقبل مركز آل حنزاب مجموعة جديدة من الراغبين في تعلم تجويد وحفظ القرآن، من جميع فئات المجتمع.

 ويقدم المركز أفضل الخدمات التعليمية والتربوية بالمجتمع للنهوض به من سائر نواحيه لمواجهة مختلف حاجاته ومتطلباته بالوسائل والنشاطات المتنوعة التي تكفل تحقيق أهدافه.

وشهد مركز آل حنزاب خلال الفترة الماضية حركة نشطة للزوار مع بداية العام الدراسي، ويقدم المركز خدمة التعليم لمرحلة ما قبل المدرسة (البراعم) لمن تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 6 سنوات من البنين والبنات، وللمرحلة التمهيدية (فئة السنابل) وهم لمن تتراوح أعمارهم بين 7 إلى 10 سنوات من البنين والبنات، والمرحلة التأسيسية (فئة المتعلمات) من سن 11 فما فوق للفتيات والنساء، والمرحلة التأهيلية (للتثبيت والإجازة) وهي حلقة خاصة للطالبات اللاتي أنهين حفظ القرآن الكريم كاملا لتثبيت حفظهن وإعدادهن لنيل الإجازة في القرآن الكريم، بإشراف مشايخ معتمدين. ويهتم المركز بفئة الكبار وهن النساء اللاتي لم يتمكن من التعلم الابتدائي وله مساران، أحدهما يتم فيه تعليم القرآن الكريم والعلوم الإسلامية، والآخر يتم فيه تعلم اللغة العربية (قراءة وكتابة).

وينظم المركز برامج ودورات ليصل بمنتسبيه إلى أعلى المستويات من تعلم وفهم وتدبر لكتاب الله، وكل العلوم المتعلقة به وأهمها «اللغة العربية» لغة القرآن الكريم، والصلاة التي هي عماد الدين، وأيضا دورات في القاعدة النورانية للصغار والكبار، وبرنامج إتقان لتثبيت الحفظ وإتمام حفظ كتاب الله، وبرنامج الاعتكاف في شهر رمضان لختم القرآن الكريم. وقالت د.نورا آل حنزاب رئيس مجلس الأمناء والمدير التنفيذي للمركز: «نسعى لتخريج مليون حافظة للقرآن الكريم مؤهلات بمهارات القرن الواحد والعشرين لتحقيق رؤية قطر 2030، وصنع مجتمع قوي متماسك مترابط متراص كالبنيان».

وذكرت أن المركز مؤسسة تعليمية إسلامية رائدة، تسعى إلى نهضة الأمة، من خلال تقديم مجموعة خدمات متميزة في تعليم القرآن الكريم والثقافة الإسلامية ومهارات القرن الواحد والعشرين للأطفال والنساء على مستوى العالم. وأشارت إلى أن ريادة المركز تتمثل في رأسمال فكري واع ومناهج عصرية ونظم متطورة.

وعن ظروف ونشأة المركز قالت: «من خلال إحساسنا بالمسؤولية الاجتماعية والمساهمة في نهضة أمتنا، جاءت فكرة إنشاء مركز يساعد في المشاركة الفاعلة في بناء مجتمع قرآني يسمو بأخلاقه وينهض بأمته».

وأشارت إلى أن مركز آل حنزاب لتحفيظ القرآن الكريم وعلومه بزغ نوره في غرة محرم في العام (1424هـ) ملتزما برسالة الإسلام وكتاب الله، فكانت وظيفته الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى متخذا تعليم الكتاب والدعوة إليه وتمكين المجتمع من فهمه وتدبره والعمل به وتهيئة البيئة وتوفير الكوادر المؤهلة والنظم المتطورة كمدخلات لمخرجات إيجابية يجني ثمارها المجتمع وتكون نبراسا ونورا. وأوضحت أن من أهداف المركز تعليم اللغة العربية باعتبارها مدخلا لتعليم القرآن وعلومه والثقافة الإسلامية، واعتبرتها أقوى فلسفة ينطلق منها منهج المركز والسعي عبرها إلى تقوية رسالته وتحمل مسؤوليته تجاه الفرد والمجتمع.
وشددت على أهمية دراسة جمهور المركز المستهدف وقراءة وتحليل احتياجاته، وأشارت إلى دراسات شاملة تم من خلالها تقسيم فئات المجتمع إلى شرائح عمرية وفئوية، وفصلت برامج المركز الرئيسة ارتكازا على: المؤسسية، الإتقان، التعاون والعمل الجماعي، الابتكار، الاحترام المتبادل، والعدل والأمانة.

وأكدت على حرص مركز آل حنزاب على تغطية جميع الفئات العمرية حتى يحقق هدفه في إنشاء المركز واستيعاب جميع شرائح المجتمع، حيث يفتح أبوابه للبراعم وهم الأطفال قبل سن الدراسة، والسنابل وهم الأطفال من سن 7-10 سنوات، والقارئات من سن 11 فما فوق سواء كن طالبات أو ربات بيوت، والأميات (النساء غير المتعلمات).

وقالت: «إنه يتم تقسيم الحلقات على هذه الفئات وتم تفصيل لكل فئة برامجها الخاصة، ما يصب قي خانة الاستفادة القصوى والمتابعة الدقيقة وبالتالي الخروج بمخرجات إيجابية. ولإيمان المركز كمؤسسة تربوية توعوية بأهمية الشركات والتعاون مع مؤسسات رسمية وخيرية ومدنية لتسهيل دوره وتحقيق أهدافه وتواصل المجتمع وتكامل الأدوار كل في مجال عمله، امتدت الجسور بحمد الله مع المؤسسات الخيرية، منها للمثال لا الحصر قطر الخيرية، مؤسسة عيد آل ثاني الخيرية، مؤسسة ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف)، مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية، الهلال الأحمر القطري، ومنظمة الدعوة الإسلامية. وسيكون المركز من روافد الخير لهذه المؤسسات الخيرية. ونوهت بالتزام مركز آل حنزاب تجاه أصحاب المصالح للمركز استراتيجيات لتلبية احتياجات كافة أصحاب المصالح.

وقالت: «نسعى عبر فروعنا (فرع معيذر وفرع المرة وفروع أخرى ستكون إن شاء الله) في المستقبل القريب لتكون أقرب وأوسع وتحت كل الظروف في عمق المجتمع تلبية لاحتياجاته ومساعدته في دفع عجلة الخير والنماء».

وأضافت: «شعارنا ونحن نستشرف العام 2016 قلوبنا وعقولنا مفتوحة، أيادينا نمدها بيضاء تعاونا وتكافلا في دروب مجتمع الفضيلة والنماء منهجا وسلوكا، وتلك رسالة كتاب الله».


ج.ا