عبدالله السليطي: الإماراتي غامض والفوز يضمن الانطلاقة الصحيحة

حسين الخواجة: صعبة للطرفين وأطالب منتخبنا بالقتال في الملعب

عبدالله العامري: الجماهير داعم أساسي ونقاط البداية مهمة

أحمد السيد: المشوار طويل وصعب وتخطي الإمارات مفتاح التأهل

جاسم التميمي: البداية تحتاج للتركيز وتنفيذ تعليمات المدرب

عبدالله العيدان: فريقنا في كامل جاهزيته والفوز بداية الحلم

تعد تصفيات كأس العالم 2026 في قارة آسيا محطة حاسمة لكل المنتخبات المتنافسة، خاصة في ظل التنافس الشديد والاهتمام المتزايد بتحقيق التأهل لهذا الحدث العالمي الكبير. ومن بين المباريات الافتتاحية التي تحظى بأهمية خاصة هي مباراة قطر أمام الإمارات، والتي ستقام يوم الخميس المقبل على استاد أحمد بن علي المونديالي وسط حضور جماهير تاريخي متوقع لدعم العنابي وهو ما أكده عدد من نجوم الكرة القطرية.
وتأتي هذه المباراة في ظروف استثنائية بالنسبة لمنتخبنا الوطني، الذي يدخل التصفيات حاملًا لقب بطل آسيا مرتين متتاليتين، وأيضًا بصفته مستضيفًا لكأس العالم الأخيرة في 2022. هذا الوضع يضع عبئًا إضافيًا على الفريق لتحقيق بداية قوية تضمن له مواصلة المشوار بثقة. ومن المعروف أن البدايات الناجحة في مثل هذه التصفيات تكون حاسمة في بناء زخم إيجابي للفريق، حيث إن أي تعثر قد يؤثر سلبًا على المعنويات ويزيد من الضغوط في المباريات التالية.
في المقابل، المنتخب الإماراتي يأتي إلى هذه التصفيات بتغييرات كبيرة، حيث أجرى تعديلات جذرية في تشكيلته بعد كأس آسيا الأخيرة في الدوحة. هذه التغييرات تعكس رغبة الفريق في المنافسة بقوة وتقديم أداء مختلف يعيد لهم مكانتهم بين كبار آسيا. القوة الجديدة للإمارات تشكل تحديًا كبيرًا للمنتخب القطري، خاصة وأن الإمارات تسعى لتحقيق نتيجة إيجابية خارج أرضها لتعزيز فرصها في التأهل.
الضغط سيكون كبيرًا على لاعبي المنتخب القطري، ليس فقط لتحقيق الفوز ولكن أيضًا لتقديم أداء يليق بمستوى التطلعات. ورغم هذا الضغط، فإن تحقيق نتيجة إيجابية في المباراة الأولى سيمنح الفريق دافعًا قويًا قبل مواجهة كوريا الشمالية في المباراة الثانية، التي ستقام خارج الدوحة وفي ظل جمهور المنافس. هذه النتيجة الإيجابية ستكون بمثابة قاعدة يبني عليها المنتخب القطري مشواره في التصفيات، مما يعزز من فرصه في التأهل إلى كأس العالم 2026.

«غموض المنتخب الإماراتي»
من جانبه قال محلل قنوات الكاس الرياضية عبد الله جاسم السليطي: دائما الـ 3 نقاط الأولى تعطينا دافعا للانطلاقة القوية وتكسبنا الثقة في مواصلة المشوار وترك المتعثر خلفنا، وهذا الفوز المنشود سوف يعطينا التفرد بالصدارة بين فرق المجموعة وأهمية الفوز في اللقاء الثاني للتمسك بهذه الصدارة عندما نخوض أولى مبارياتنا خارج ارضنا، وعلينا الحرص على ان تكون نقاط كوريا الشمالية ضمن رصيد حسابات مدربنا دون أي نقصان إذا أردنا ان نحقق الهدف المنشود وهو الوصول الى مونديال كأس العالم 2026.
وأخيرا أقول إننا نتمنى تحقيق الثلاث نقاط الأولى أمام الشقيق الإماراتي المجدد والمدجج بأسلحة غامضة وقوية ولن يكون الفوز بالشيء الهين
لان الفريقين ضمن فرق المجموعة المرشحة للوصول الى ابعد نقطة في هذه التصفيات.

دفعة معنوية للأمام
وقال حارس العنابي والنادي الأهلي سابقا حسين العامري «الخواجة» عن المباراة الافتتاحية للتصفيات للعنابي امام شقيقه الاماراتي: اعتقد ان البداية مهمة للعنابي والفوز يعطى لاعبينا الدفعة المعنوية للأمام والفوز في المباريات القادمة وخاصة ان المنتخب يلعب على ارضه وأمام جمهوره.
أما مباراة الذهاب خارج ارضه لا اعتقد هناك صعوبة امام كوريا الشمالية فمنتخبنا له تاريخ كبير خارج ارضه ونتمنى الفوز لنا وان يلعب المنتخب بطريقة إيجابية ويظهر بشكل جيد خاصة من الناحية الفنية والبدنية وان يقاتل من اجل الفوز خاصة على ارضه، وفي اعتقادي المنتخبان يعرفان بعضهما جيدا مطلوب من اللاعبين تحقيق الفوز للاستمرار بطريقهم إن شاء الله للمرحلة القادمة لهم.

البداية هي الأساس
وقال كابتن نادي الريان السابق عبدالله العامري ان المباراة الأولى تعني الكثير للفريقين في بداية مشوار التصفيات والعنابي بطل آسيا ويمتلك الخبرة الكافية للتعامل مع مثل هذه المباريات التي يجب ان نعرف انها لن تكون سهلة أبدا وبناء على ما سوف تنتهي عليه النتيجة سوف يبني منتخبنا حساباته في المواجهة الثانية أمام كوريا الشمالية خارج ارضه. وأضاف العامري إن العنابي سوف يلعب على ارضه وبين جماهيره وهنا سيكون للجمهور دور كبير ومؤثر وهو ما ننتظره ونتمناه من الجماهير بان تكون الداعم الأول والحقيقي للاعبين طوال وقت المباراة.

ضربة البداية مهمة
وقال الكابتن عبدالله مبارك العيدان مدرب نادي الخور ولاعب العنابي والنادي الأهلي سابقا إن منتخبنا في كامل جاهزيته بقيادة المدرب الاسباني لوبيز الذي اكتفى بجاهزية اللاعبين بعد 3 جولات من الدوري إضافة الى استدعاء بعض الأسماء التي كانت خارج حسابات المدرب خلال كأس آسيا الأخيرة ولا شك ان عودتهم ستكون دعما إضافيا للفريق.
وقال أن البداية الصحيحة يمكننا ان نبني عليها الكثير خاصة أن مشوار التصفيات طويل ومرهق ويحتاج عددا كبيرا من اللاعبين الجاهزين فنيا وبدنيا لخوض التحدي وتحقيق حلم التأهل إلى كأس العالم 2026، ونحن نمتلك كل مقومات الفوز والتأهل وبتكاتف الجمهور مع اللاعبين سوف نحقق الهدف المنشود.

مشوار طويل وصعب
وقال رئيس جهاز كرة القدم السابق في النادي العربي احمد السيد ان مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة وهذه الخطوة يجب أن تكون على الطريق الصحيح ولذلك فان العنابي بطل آسيا والمدجج بالجماهير والدعم اللامحدود من الجميع قادر على أن يهدينا أول نقاط بداية المشوار وعلى هذه النقاط يمكننا أن نبني بقية المسيرة المونديالية التي أتوقع أن تكون صعبة على الجميع لكن العنابي مطوع الصعايب.
وأضاف السيد إننا في انتظار وقفة جماهيرية تاريخية يوم الخميس المقبل على ملعب احمد بن علي المونديالي ومن يطالب العنابي بالفوز والوصول الى كأس العالم 2026 عليه ان يقوم بدوره في دعم العنابي الذي يعرف المطلوب منه وواثق بأنه سوف يقدم مباراة كبيرة تليق ببطل آسيا وأحد اهم المنتخبات المرشحة للتأهل بإذن الله إلى نهائيات كأس العالم.

البداية مهمة وصعبة
وقال كابتن العنابي ونادي الوكرة السابق جاسم يوسف التميمي ان منتخبنا لا يحتاج ان نذكره بأهمية المباراة الأولى في التصفيات وهو جاهز تماما فنيا ومعنويا للتصفيات وبقيادة مدرب قدير وإدارة واعية تعرف أن المشوار طويل وصعب وعلينا ان نتعامل مع هذه التصفيات بسياسة الخطوة خطوة وبشكل مرحلي يتناسب مع طموحاتنا في التأهل للمونديال. وأضاف التميمي إن منتخبنا لعب مع الإمارات أكثر من مرة وفاز عليه بجدارة لكن لكل مباراة ظروفها والمنتخب الإماراتي تغير كثيرا ولديه عناصر جديدة ومن هنا على لاعبينا من أصحاب الخبرة أن يكونوا عونا لباقي اللاعبين الشباب وان يكون التركيز عاليا وتنفيذ ما يطلبه المدرب لأنه قام بدراسة المنافس جيدا.