تحقيقات في مطار بيروت بعد تسلل فتى إلى طائرة متجهة إلى إسطنبول

alarab
حول العالم 02 سبتمبر 2016 , 06:18م
أ.ف.ب
أعلنت رئاسة مطار بيروت الدولي اليوم الجمعة، أنها باشرت التحقيقات في حادثة تمكن فتى من تخطي نقاط التفتيش داخل المطار والتسلل إلى إحدى الرحلات المتوجهة من بيروت إلى تركيا من دون تأشيرة أو جواز سفر.

ونقلت وسائل إعلام محلية الجمعة، أن الفتى البالغ من العمر 13 عاما واسمه خالد الشبطي، تمكن الأربعاء من اجتياز كافة الإجراءات الأمنية داخل المطار والصعود على متن طائرة تابعة لطيران الشرق الأوسط متوجهة إلى إسطنبول.

ولفتت إلى انكشاف أمره بعد إحصاء الطاقم لعدد الركاب إثر إقلاع الطائرة.

وأصدرت رئاسة المطار بيان يعلن أن "جهاز أمن المطار لا يزال يجري تحقيقات موسعة حول تفاصيل وحيثيات الواقعة وكيفية تخطي الطفل النقاط الأمنية وصولا إلى متن الطائرة من دون الانتباه إليه".

وأضافت أن "هناك إجراءات سوف يتم تنفيذها من قبل قيادة الجهاز بحق الذين يثبت تقصيرهم في القيام بواجباتهم"، مشيرة إلى أنها "باشرت وبالتنسيق مع جهاز أمن المطار، بتعزيز الاجراءات والترتيبات اللوجستية من اجل الحيلولة دون تكرار مثل هذه الواقعة".

وبعد الدخول إلى قاعة الاستقبال، يتعين على المسافر ابراز جواز سفره والمرور عبر خمس نقاط أمنية على الأقل، حيث يتم التدقيق في جواز سفره ومسح أمتعته وتفتيشه مرورا بوضع ختم الخروج على جواز سفره.

وبعد ذلك، تتأكد شركة الطيران المشغلة من بيانات المسافر قبل صعوده إلى الطائرة، حيث يستقبل الطاقم المسافرين ويدقق في تذكرة السفر ومكان جلوسهم.

ويستقبل مطار رفيق الحريري الدولي ملايين المسافرين سنويا. وأشارت في الأونة الأخيرة معلومات إلى وجود ثغرات أمنية عدة في المطار لم ينفها الوزراء المعنيون.

وأقر وزير الأشغال العامة والنقل غازي زعيتر في مؤتمر صحافي عقده في المطار في 29  مارس بأن "المبلغ المطلوب لانجاز الإجراءات الأمنية في المطار هو مليون و400 ألف دولار"، لافتا إلى "نقص في تأمين الإعتمادات للتجهيزات في المطار".


س.س